فريق من الغطاسين أعد تقرير من تحت الماء عن غرق القاطرة جهاد نيابة السويس تطلق سراح طاقم ناقلة نفط سعودية تسببت في غرق قاطرة بحرية قالت مصادر تحقيق أن نيابة السويس قررت اليوم الخميس إطلاق سراح قبطان ناقلة نفط سعودية وجميع أفراد طاقمها حيث كان يتم استجوابهم بشأن مسئوليتهم عن غرق قاطرة السفن (جهاد 4) التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بداية الأسبوع الجاري. وأكد قبطان الناقلة المحتجزة بميناء الزيتيات منذ وقوع الحادث وهو روسي الجنسية أن وجود خلل في مخطاف القاطرة وتعلقه بمقدمة الناقلة والبطء في سحبه تسبب في غرق القاطرة بعد أن جرتها الناقلة داخل مياه البحر. وطالب القبطان الروسي بسماع شهادة كبير المرشدين بهيئة موانئ البحر الأحمر الذي كان بغرفة قيادة الناقلة السعودية وقت الحادث. وأكد عبد الرحيم عبد القادر كبير المرشدين البحريين بهيئة موانئ في أقواله أمام النيابة أنه كان بالفعل داخل قمرة القيادة بالناقلة السعودية "مرمر جاز" وقت غرق القاطرة . وغرقت السفينة في بداية الأسبوع فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ خمسة أفراد من طاقمها، ولم يؤثر غرق القاطرة على حركة دخول السفن المجرى الملاحي لقناة السويس أو موانئ البحر الأحمر حيث تم وضع علامات لتجنب الاصطدام بها. وقد انتهي فريق من الغطاسين من معاينة القاطرة جهاد التي غرقت أمام ميناء الزيتية لشحن البترول و تحديد الاماكنيات الفنية المطلوبة من الأوناش لانتشال القاطرة خشية انفجارها بالطرقات الملاحية الدولية المؤدية للميناء أو قناة السويس. حيث كانت هيئة موانئ البحر الأحمر برئاسة اللواء محمد جاب الله قد استعانت بفريق من الغطاسين من الخدمات البترولية البحرية التابعة للبترول والقوات البحرية . حيث من المنتظر أن يصدر قرار الأسبوع القادم بطريقة إنتشال القاطرة الغارقة التي تقدر قيمتها التجارية الحالية 13 مليون جنيه بينما قيمتها وقت التأمين عليها 19 مليون جنيه وقام وفد من نادي الحماية والتعويضات البحرية بالأنتقال لموقع الحادث بميناء الزيتية وفق إجراءات صرف التأمين لهيئة موانئ البحر الأحمر التابع لها القاطرة الغارقة . وقد قامت إدارة الطوارئ و الإنقاذ بهيئة موانئ البحرالأحمر بوضع شمندورة فوق سطح الماء بموقع غرق القاطرة تصدر إشارات ملاحية دولية لتحذير السفن العابرة بالمنطقة من الاقتراب من موقع الغرق لتأمين سلامة الملاحة الزيتية ومنطة ابلغاطس. من جهة أخري تم التحفظ علي ناقلة المواد البترولية التي تسببت في الحادث بعد أن تبين من المعاينة الفنية إصدار ربان الناقلة تعليمات بتحريك ماكينات سفينته في الوقت الذي كان فيه حبل الربط بين السفينة والقاطرة مشدود فأدي قوة الدفع إلي قطعة حيث كان طاقم القادرة قد أعطي توجيهات لماكينات بالاتجاه العكسي مما أدي إلى أنقلابها في مشهد فريد فى حوادث النقل البحري علي مستوي العالم.