بدأت نيابة السويس التحقيق فى واقعة غرق ناقلة نفط بنمية بالغاطس الخارجى لقناة السويس، أمس الأول، واستمعت لأقوال العمال والبحارة وقبطان السفينة. وأرجع قبطان الناقلة «يونانى الجنسية»، سبب الغرق، إلى أعطال فى المحرك، بينما أكد عمال كانوا يجرون أعمال صيانة للناقلة أنهم فوجئوا بالقبطان يهبط من الناقلة سريعاً إلى «لنش» صغير، ولحق به طاقم البحارة ال24 وهم يرتدون ملابس وأطواق النجاة بحجة الدوران حول الناقلة لمعاينتها.. لكنهم هربوا بعيداً عن الناقلة. وأضاف العمال: «كنا 11 عاملاً مصرياً، وتمكنت قاطرات قناة السويس واللنشات من إنقاذنا ونقلنا إلى الرصيف. واتهموا قبطان الناقلة بتدبير عملية إغراقها للحصول على قيمة التأمين، موضحين أنه ملأ التانك الأمامى بالوقود مما أدى إلى ميل الناقلة وغرقها. وأوضح مصدر مسؤول بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن فريق مكافحة التلوث خرج بالتعاون مع قناة السويس لإزالة بقعة زيت ناتجة عن غرق الناقلة، مساحتها 15 متراً. وأكد المهندس محمود عبدالوهاب، الناطق الرسمى باسم هيئة قناة السويس، عدم تأثر حركة الملاحة فى القناة بالحادث.