لليوم الرابع على التوالي استمر اعتصام المئات من العاملين بالشركة العامة للمشروعات الكهربائية "إيليجكت" مهددين بالتصعيد للإضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بالعودة لوزارة الكهرباء وإعادة تحويل مشروعات الإنشاء من الوزارة بالأمر المباشر بدلا ن دخول الشركات الوسيطة والشركة القابضة للإنشاء والتعمير التابعين لها بقرار وزاري وردد المعتصمون هتافات "للوزارة للوزارة عايزين نرجع للوزارة" رافعين لا فتات كتب عليها "مستمرون في الاعتصام حتى يتم عودة الشركة لوزارة الكهرباء". وقال نائب رئيس اللجنة النقابية للشركة "أحمد يحيى" ل "الدستور الأصلي": لا نثق بكل وعود الإدارة، جاء ذلك بعد لقاء جمع بين اللجنة النقابية ورئيس شركة النقل والكهرباء "فتح الله شلبي" للتفاوض على مطالب العمال لإنهاء الاعتصام من أمام مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن وعود الإدارة منذ بدء الاعتصام أمام مقر الشركة بوسط القاهرة جاءت في أغلباها غير مرضية للعمال المعتصمين خاص بعد قرارات التهديد والتي أصدرتها الإدارة بخص 80% من الحوافز من العاملين المعتصمين. وأضاف "يحيى" أن العمال لا يرغبون في تعطيل الإنتاج أو التخريب، وأن الاعتصام هدفه الأساسي هو الحفاظ على الشركة وتشغيل العمال بدلا من وجود شركات وسيطة تتقاضى عمولات على حساب الوزارة والعمال. المعتصمون أشارو للقرارات التي تسببت في أهدار المال العام نظراً للتخطيط العشوائي وكانت الشركة وقتها في أزهى عصورها محققة أعلى معدلات أرباح كانت تعود بالنفع على الصالح العام ووزارة الكهرباء، مشيرين إلى أن السبب الأساسي لتدهور كان نقل تابعية الشركة من الوزارة إلى قطاع الاعمال العام تمهيداً لبيعها. يذكر أن طالب العمال المعتصمون بعودة تابعية الشركة لوزارة الكهرباء مرة أخرى بدلا من الشركة القابضة للإنشاء والتعمير، وزيادة حافز الإثابة بنسبه 200%، وإسناد أعمال الشركة بالأمر المباشر من وزاره الكهرباء، ورفع بدل الوجبة إلى 5 جنيهات بدلا من 3 جنيهات ورفع بدل الانتقالات من جنيه ونصف إلى 6 جنيهات.