قام عمال الشركة العامة للمشروعات الكهربائية "إليجيت" بنقل اعتصامهم إلى مقر شركتهم اليوم - الثلاثاء - وإعلانهم الدخول فى اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطلبهم بالأنضمام إلى وزارة الكهرباء، حيث أن الشركة كانت تابعة لوزارة الكهرباء إلا أنها تتبع حاليا الشركة القومية للتشييد والتعمير التابعة لوزارة الإسكان، ومنذ صدور ذلك القرار ولا يسند للشركة أي مشاريع، بالإضافة إلى المطالبة بإسناد أعمال ومشاريع للشركة من وزارة الإسكان ووزارة الكهرباء. قال "وليد محمد زنون"- عضو النقابة بالشركة - : "أن قرار الاعتصام ليس حديثا بل أنهم شرعو في الدخول فيه قبيل عيد الفطر وأنهم لن يستمعوا لأية وعود لمسئولي الحكومة الذين لم يفوا بأي وعد تم تقديمه للعمال منذ شهر فبراير الماضي إلى الآن". مضيفا أنهم كانوا تابعين لوزارة الكهرباء منذ ما يقرب من 8 أعوام وتم نقلهم إلى قطاع المشروعات وأنهم طالبوا مرارا بعودتهم إلى الوزارة مرة أخرى دون جدوى مما دفعهم للاعتصام المفتوح لحين صدور قرار بعودة تبعيتهم للوزارة مرة أخرى. وأشار "زنون" إلى أن عدد المعتصمين وصل إلى 600 عامل ،متوقعا تزايد العدد فى الأيام المقبلة، وأكد أنهم قرروا الاستمرار فى الاعتصام أمام مجلس الوزراء ولكن الشرطة والجيش تدخلوا ومنعو المعتصمين من المبيت أمام المجلس، مما دفع المعتصمين لاستكمال اعتصامهم أمام مقر شركتهم بدءا من اليوم – الثلاثاء - وأنهم تلقوا وعودا من مستشاري رئيس الوزراء ولم يستجيبوا لهم وذلك لأنهم كثيرا ما استمعو لهذه الوعود دون جدوى. وقد قام معتصمو شركة إليجيت بإرسال مذكرة للمطالبة بعودتهم إلى وزارة الكهرباء14 فبراير الماضي وتلتها مذكرة فى7 يوليو الماضي لمجلس الوزراء دون جدوى لذلك قرروا الاعتصام بدءا من الأحد الماضي.