صدر للروائي والقاص محمود الورداني كتاب جديد عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، بعنوان "حكايات الحرية"، يتضمن سرداً لأهم قضايا حرية التعبير ومقاومة الاضهاد السياسي والاجتماعي ، على مدى القرن العشرين ، ويختتم بفصل تحت عنوان "ثورة الورد" عن جدارية جديدة للحرية رسمها المصريون في 25 يناير 2011. و سبق للورداني نشر الفصول الأربعة الأولى من هذا الكتاب في كتاب آخر صدر عن مركز القاهرة لحقوق الإنسان عام 2002. وانتهى الورداني من إعداد الكتاب الجديد في ديسمبر الماضي ، إلا أنه قرر يوم 7 فبراير الماضي العكوف على كتابة فصل "ثورة الورد" ليختتم به "حكايات الحرية". و يقول الورداني- في مقدمة الكتاب- إن ما يهمه هو حكايات الحرية ذاتها، مع إيلاء عناية خاصة للتفاصيل ذات الطابع الروائي ، مشيرا إلى أن هذا ما دفعه للكتابة أيضا عن المظاهرة التي قادها يوسف إدريس في شوارع وسط المدينة قبل أكثر من أربعين عاما، وكان هو شاهدا عليها. و من بين حكايات الحرية أيضاً تجربة الكاتب الراحل أحمد عباس صالح ، الذي قضى ثلاثين عاماً في المنفى الاختياري ، فيما كتب الورداني كذلك عن فتى الحركة الطلابية النحيل في "شتاء الغضب" عام 1972 أحمد عبد الله ، وعن نصر حامد أبو زيد ومشاركتهما في ندوة الأدب وحرية وسائل الإعلام، التي عقدت في أكاديمية لوكوم بألمانيا عام 1996.