الدعوى تتهم عبد المقصود بالتستر على تهريب حواس لآثار توت عنخ آمون لأمريكا اتهام أفراد بجهات سيادية بالاستيلاء على مقتنيات قصور مبارك محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار "رغم ثبوت جريمة التزوير في حق الدكتور محمد عبد المقصود عبد الرحيم بموجب حكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية العليا وصدور حكم بحبسه ستة أشهر وإقرار جهات أمنية عليا باتصاله الدائم بأساتذة يهود من جامعة بنجوريون إلا أن حكومة الدكتور عصام شرف عينته أمينا عاما للمجلس الأعلى للآثار". بهذه الكلمات بدأ مدير عام إدارة المواقع الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار نور الدين عبد الصمد جابر دعواه القضائية التي أقامها أمام محكمة القضاء الإداري ضد كل من المشير طنطاوي والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء إضافة الى نائب رئيس الوزراء للتنمية الديمقراطية علي السلمي . نور ذكر في دعواه أن القائم بأعمال وزير الآثار الحالي عبد المقصود لم ينل درجة مدير عام حتى اليوم ورغم ذلك فقد قام بالاستيلاء على وزارة الآثار ونصب نفسه حاكما لها بتنسيق ورضا القائمين على حكم البلاد للتستر- حسب نور- على معارض آثار الملك توت عنخ آمون بالولايات المتحدة وعدم إعادة هذه الآثار لمصر وهو القرار الذى انفرد به حسب الدعوى زاهي حواس حيث أصدر قرار قبل مغادرته منصبه بخروج هذه الآثار من المتحف المصري وسفرها الى أمريكا تنفيذا لأغراض زوجة لرئيس المخلوع سوزان مبارك حيث تعاقد حواس حسبما ذكرت دعوى نور أن حواس مع جمعية أمريكية خاصة بالمخالفة لقانون تنظيم المعارض وجنى من وراء هذا التعاقد 9 مليون جنيه مضيفا أن الأمريكان يقوموا بتزييف هذه الآثار وعددها 240 قطعة من نفائس المتحف المصري كما فعلوا مع عصا توت عنخ آمون منذ ثلاثة عقود . دعوى نور ذكرت أن تقلد عبد المقصود لهذا المنصب جاء تكريما له لحمايته لعدد من الأشخاص الذين ينتمون لمؤسسة سيادية كان يرأسها اللواء عمر سليمان حيث قاموا بالتلاعب في منطقة آثار الهرم بتركيب كاميرات تالفة بمبلغ 30 مليون جنيه الأمر الذى سهل سرقة مخزنين للآثار بالمنطقة إضافة الى حماية بعض المتورطين في تهريب آثار من القصور الرئاسية حيث ثبت حسب نور تورط العديد من الشخصيات العامة وأفراد المؤسسة السيادية التى تقوم على حراسة هذه القصور خاصة قصر عابدين. وطالب مدير المواقع الآثرية المحكمة بضرورة إلزام الحكومة بإقالة عبد المقصود من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار لأنه من فلول النظام البائد.