أصدر الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار قرارا، اليوم الأربعاء، بتكليف الدكتور محمد عبد المقصود بالإشراف على الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار مع نقل جميع الإدارات التابعة لها ليكون مقرها بمبنى الوزارة بالعباسية طبقا للقانون. المعروف أن الدكتور حواس كان آخر من تولى منصب أمين عام المجلس الآعلى للاثار قبل صدور قرار بانشاء وزارة مستقلة للآثار، وجاء القرار بتعيين أمين عام للمجلس الأعلى للآثار في إطار تنظيم العمل الأثري في المرحلة القادمة. وقال عبد المقصود في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب تكليفه إنه سيعمل على حل جميع مشكلات الأمانة العامة والأثريين والمناطق الأثرية والعمل على دفع العمل الأثري خلال المرحلة القادمة بكوادر جديدة لتحقيق صالح الأثريين في مصر. الجدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد المقصود حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة ليل الفرنسية عام 1992 عن آثار سيناء، وتولى عدة مناصب بالمجلس الأعلى للآثار، منها مدير عام آثار سيناء، ومدير عام آثار شرق الدلتا، ومدير عام آثار الوجه البحري وسيناء، ثم مشرفا عاما لقطاع مكتب وزير الدولة للآثار بعد إصدار قرار تشكيل وزارة مستقلة للآثار في وزارة الدكتور عصام شرف، وأخيرا أمينا عاما للمجلس الأعلى للاثار بعد صدور القرار اليوم . ويعد عبد المقصود من الشخصيات البارزة فى مجال العمل الأثرى فى مصر، وكان له دور فاعل ومهم فى المفاوضات لاستعادة مصر لاثارها المسروقة من اسرائيل عام 1993 والتى استولت عليها خلال فترة احتلال سيناء(1967 - 1982).فضلا عن أن لديه العديد من الاصدارات المتخصصة فى مجال آثار سيناء من كتب وابحاث ومقالات ، كما مثل مصر دوليا فى العديد من المحافل الدولية والعربية واجتماعات منظمة اليونسكو المعنية بحماية التراث فى العالم .