أصدر وزير الدولة لشئون الآثار د. زاهى حواس قرارا اليوم الاثنين بتولى الأثرى مصطفى أمين رئاسة قطاع الآثار الإسلامية خلفا للأثرى فرج فضة، وذلك حيث كان يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للآثار الإسلامية والقبطية . وأكد حواس خلال لقائه برئيس قطاع الآثار الإسلامية الجديد - على ضرورة إعادة هيكلة القطاع والاهتمام بشباب الأثريين بما يحقق دفع سير العمل بالقطاع والإسراع فى تحديد خطة العمل خلال المرحلة القادمة من استكمال مشروعات الترميم الأثرى بالآثار القبطية والإسلامية، وأعمال الصيانة والمتابعة لجميع الآثارعلى مستوى جميع المحافظات والالتزام بالجداول الزمنية لكل مشروع من المشروعات . ويأتى تعيين رئيس جديد لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية فى إطار حركة تغييرات واسعة يقوم بها حواس داخل الوزارة تتضمن تغيير واستبعاد عدد من رؤساء القطاعات، وكذلك إلغاء بعض الإدارات التابعة لمكتب الوزير واستبعاد قيادات منه، كما سيتم استبعاد بعض مديرى المناطق الأثرية والإدارات المركزية التابعة لها . وعلمت الوكالة أن حواس يفكر جديا فى تعيين أحد قيادات الوزارة كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار، وهى الوظيفة التى كان يشغلها حواس قبل توليه الوزارة، وأنه يفكر أيضا فى منح سلطات الوزير لكل من الأمين العام ورؤساء القطاعات بهدف دفع العمل والقضاء على المركزية فى اتخاذ القرار .كما يرفض حواس فكرة الاستعانة بأحد من الخارج لتولى مناصب فى الوزارة سواء قيادية أو غيرها من المواقع الشاغرة بالآثار . ومن المتوقع إسناد مهمة الأمانة العامة للدكتور صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية الحالى -الذى سيبلغ السن القانونية خلال شهور قليلة - مع تصعيد د. محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار سيناء والوجه البحرى رئيسا لقطاع الآثار المصرية، كما سيتم تصعيد عدد من قيادات الآثار وفى مقدمتهم منصور بريك المشرف على آثار الأقصر، وعلى الأصفر مدير آثار الهرم والجيزة .