سييطرت قوات المعارضة على أغلب أحياء وضواحي مدينة طرابلس. وعلى الرغم من وجود بعض جيوب المقاومة المتفرقة، تراجعت وتيرة القتال خلال الليل، واقتصر إطلاق نيران الاسلحة على الجانب الاحتفالي. وسيطرت قوات المعارضة على معظم أرجاء مجمع باب العزيزية، المقر السابق للقذافي وقوة حمايته. وعلى الرغم من عدم وجود زعامة سياسية واضحة للمعارضة، لم تسجل الا حالات قليلة للسلب والنهب في العاصمة. وفي مناطق أخرى في ليبيا تتحرك اعداد كبيرة من قوات المعارضة نحو مدينة سرت، مسقط رأس القذافي ومقر قبيله، الواقعة شرق طرابلس، حيث ما زال الموالون له يسيطرون عليها. من جانب آخر قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) يقدم الدعم الاستخباري ويضع خبرات واجهزة الرصد والمتابعة تحت تصرف قوات المعارضة لملاحقة واعتقال القذافي واولاده وباقي اعوانه. وأوضح فوكس، في تصريحات لقناة سكاي التلفزيونية الاخبارية: "استطيع ان اؤكد ان الناتو يوفر تسهيلات الاستخبارات والرصد والمتابعة للمجلس الوطني الانتقالي للمساعدة في مطاردة العقيد القذافي وما تبقى من فلول نظامه". وامتنع الوزير البريطاني عن التعليق حول ما اوردته صحيفة الديلي تليجراف من ان قوات بريطانية خاصة موجودة في الميدان للمساعدة في عمليات المطاردة.