استنجد المسؤولون في الاتحاد المصري لكرة القدم بوحدات الجيش المصري لإنقاذهم من ثورة جماهير أندية دورة الترقي الثلاثة (المنصورة والترسانة وأسوان) الذين هاجموا مقر "الجبلاية" ظهر اليوم الأربعاء اعتراضاً منهم على قرار رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بتحديد عدد فرق الدوري المصري في الموسم المقبل ب19 فريقاً فقط وإلغاء دورة الترقي بعد أن رفضت الأندية الثلاثة إعادتها من جديد عقب تساويها في النقاط. وكانت جماهير الأندية الثلاثة قد حاولت اقتحام مقر "الجبلاية" والوصول إلى مكتب رئيس الاتحاد والأعضاء لإحداث أعمال تخريبية بها، لكن أمن "الجبلاية" والقائم بأعمال المدير التنفيذي إيهاب صالح ومعه مدير العلاقات العامة عزمي مجاهد استنجدوا بالجيش والشرطة المصرية لصد هجوم الجماهير. ومن جانبه، أكد عضو الاتحاد المصري حازم الهواري أن الأندية الثلاثة منحت فرصة لحضور القرعة الثانية لدورة الترقي ولم يحضر أي من مندوبيها وبالتالي كان قرار الاتحاد إقامة المسابقة من 19 فريقاً، مشيراً إلى أن طلب مسؤولي الأندية بإقامة الدوري من 22 فريقاً أمر مستحيل، متسائلاً: ما المطلوب من اتحاد الكرة بعد أن تساوت الفرق الثلاثة في النقاط فلم يكن أمام مجلس الإدارة حل سوى إعادة الدورة من جديد لتحديد الفريق الصاعد. وتعجب الهواري من عمليات التحريض التي يقوم بها مسؤولو هذه الأندية مع جماهير أنديتهم لمهاجمة مقر اتحاد الكرة، مؤكداً أن كل هذه التصرفات مرفوضة ومردود عليها بقرارات من الاتحاد.