تمكنت قوات المعارضة الليبية، بالاشتراك مع قوات الناتو، من اقتحام البوابة الأولى في منقطة "باب العزيزية" الحصينة، التي يعتقد أن العقيد معمر القذافي متمترس داخلها. فيما طالبت القيادة الميدانية للثوار من قواتها عدم محاولة التوغل أكثر في باب العزيزية، والحفاظ على النقطة التي وصلوا إليها، وحتى لا يخوضوا في المنطقة التي يغطيها قصف طائرات الناتو. كما بدأ الثوار في مصراتة والجبل الغربي الاستعداد لمهاجمة المنطقة كذلك لتشكيل ضغط ودفع من بداخله للاستسلام. في نفس الوقت تقهقرت قوات القذافي وانسحبت إلى مدينة سرت.