بدأ سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - جولته داخل وخارج مصر مع رجال الأعمال لحصد أكبر قدر من المبالغ المالية وتوزيعها علي لاعبي المنتخب الوطني وجهازهم الفني علي سبيل المكافأة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه اللاعبون وجهازهم الفني كنوع من رد الجميل من قبل سمير زاهر للاعبين وجهازهم الفني بعد أن أبقوا عليه داخل جدران الجبلاية حتي نهاية الدورة الحالية بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من الرحيل عن اتحاد الكرة والتعرض للمساءلة القانونية بعد الانتقادات غير العادية التي وجهت له وأعضاء مجلسه حول بعض المخالفات خلال السنوات الماضية. وفور وصول سمير زاهر من أنجولا أجري اتصالات مكثفة مع رجال الأعمال المصريين من خلال محمود طاهر - عضو اتحاد الكرة - الذي وعد زاهر بالحصول علي تبرعات كثيرة من عدد كبير من رجال الأعمال المصريين، مستغلاً في ذلك علاقته الطيبة مع هؤلاء لتكريم لاعبي المنتخب الوطني، وسيكون ذلك بداية من الاحتفال الذي سيقيمه اتحاد الكرة للاعبين والجهاز الفني في استاد القاهرة غداًِ حيث سيتم توجيه الدعوة لرجال الأعمال لحضور هذا الحفل،، في حين تكفل زاهر باستغلال علاقاته الطيبة لبعض رجال الأعمال العرب في الحصول علي مزيد من الأموال كما حدث في البطولات الماضية، خاصة بطولة 2006 التي حصل بعدها المنتخب الوطني علي مليون دولار من الشيخ صالح كامل صاحب قنوات «ART»، وبعد بطولة 2008 تم تكريم المنتخب في دبي من قبل الشيخ محمد بن راشد - حاكم دبي - وما أثير وقتها حول العلب التي حصل عليها اللاعبون وجهازهم الفني. علي الجانب الآخر قام سمير زاهر بإقناع أعضاء مجلس الإدارة بتعديل لوائح المكافآت الخاصة بالفوز علي أن يتم مضاعفتها ويحصل كل لاعب علي 450 ألف جنيه من اتحاد الكرة بدلا من 225 ألفاً حسب اللائحة الموجودة حاليا، في حين يحصل كل لاعب أيضا علي القيمة نفسها من المجلس القومي للرياضة حسب اتفاق بين زاهر مع المهندس حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - لتصل حصيلة كل لاعب من اتحاد الكرة والمجلس القومي إلي مليون جنيه تقريبا، وبقية المبلغ الذي يحصل عليه كل لاعب سيكون من خلال تبرعات رجال الأعمال التي وعد زاهر الجميع بجمعها وتوزيعها علي اللاعبين علي أن يحصل أعضاء الجهاز الفني علي ضعف ما يحصل عليه اللاعبون حسب اللوائح.