سابقة رياضية سجلها الرئيس حسني مبارك باسم "مصر الرسمية والشعبية" حين التقي رأس الدولة أمس لاعبي المنتخب القومي لكرة القدم وجهازهم الفني والإداري بقيادة حسن شحاتة وهنأهم بأدائهم الرجولي طوال مباريات تصفيات كأس العالم رغم عدم تأهلهم إلي نهائياتها. وأكد مبارك خلال اللقاء أن "سلامة المواطن المصري أهم كثيراً لديه من الفوز بأي بطولة" محيياً أداءهم واجباتهم كاملة في حدود الإجراءات الأمنية التي توافرت في مباراة الخرطوم ووجه الرئيس بتخصيص مكافآت مالية للاعبي المنتخب وجهازهم الفني والإداري. وقال حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الذي حضر المقابلة ومعه سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم وأعضاء الاتحاد إن الرئيس مبارك شدد علي ضرورة مراعاة البعد الأمني في المرحلة المقبلة بكل دقة قبل البعد الرياضي مشيراً إلي عزم المجلس القومي للرياضة عدم سفر أي فرق رياضية مصرية إلي الجزائر في المرحلة الحالية، لأننا لا نريد تكرار هذه المأساة مرة أخري. وكشف صقر عن استعانة الاتحاد المصري بخبراء سويسريين لعرض ملف أحداث المباراة في "الفيفا" وتحديد أعمال التعدي والتحرش قبل وأثناء وبعد المباراة وخروقات الجزائريين للأخلاق والمبادئ الرياضية والحضارية من النواحي الأمنية والسلوكية وتعاملهم مع المباراة بشكل همجي وبطريقة تبتعد تماماً عن الروح الرياضية.