المتضررين من المجلس الاكلريكي يهددون بتقديم استقالات من الطائفة الأرثوذكسية

هدد الأقباط "رافضو المجلس الاكلريكي" بالذهاب لوزارة العدل لتقديم استقالاتهم من الطائفة الأرثوذكسية، مع الاحتفاظ بديانتهم المسيحية إذا لم تستمع لهم الكنيسة وتحل مشاكلهم.
جاء هذا التهديد، خلال وقفتهم الاحتاجية السلمية الرابعة أمام باب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأثنين للمطالبة بحل مشاكلهم المعلقة بالمجلس منذ سنوات، في نفس الوقت الذي أغلقت فيه الكاتدرائية بابها أمامهم، وتصم قيادات الكنيسة آذانها عن سماعهم.
وقال نادر الصيرفي صاحب مشكلة طلاق ل "الدستور الأصلي"، أن هناك استمارة تم تقديمها لوزارة العدل وقبلتها، تمنح الأقباط حق الإستقالة من الطائفة الأرثوذكسية مع الاحتفاظ بديانتهم المسيحية، وأنهم سيستخدمون هذا الحق، إذا لم تستمع الكنيسة لهم وتستجيب لحل مشاكلهم المعلقة منذ سنوات، واعترض على طريقة تعامل الكنيسة معهم باعتبارهم ملف سياسي وليس أبناء لها.
وأضاف أنه في حالة الاستقالة من الأرثوذكسية سيعد ذلك مثل تغيير الملة ووقتها ستطبقق علينا مبادئ الشريعة الإسلامية وسنستطيع التطليق والزواج عن طريق المحكمة وليس عن طريق الكنيسة، مشيرا إلى أن هناك الآف من الأقباط سيقدمون استقالاتهم بعد انتهاء المهلة التي سيتركوها للكنيسة، لحل مشاكلهم وهي منتصف سبتمبر المقبل.
"ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها"، بهذه الأية التي وردت في انجيل متى الاصحاح 9 افتتح المتضررين من المجلس الاكلريكي بيانهم الذي أصدروه اليوم ليعلنوا فيه عن مدى الضرر الذي وقع عليهم، من المجلس الاكلريكي بتوقف حياتهم منذ عدة سنوات. وطالبوا بعزل الأنبا بولا عن قيادة المجلس والتحقيق معه.
وطالب عصام عبده له مشكلة منذ 5 سنوات يدفع نفقة 600 جنيه لزوجته، ولا يستطيع الطلاق منها ولا حتى إعادتها، من وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان أن تؤازرهم وتساعدهم في حل مشاكلهم بتسليط الضوء عليها.
وأوضح ان من يقولون أن البابا شنودة ينفذ تعاليم الأنجيل، بإلغاء لائحة 1938 يعترف ضمنا أن كل من سبقوا البابا شنودة من البابابوات كانو مهرطقين ول ينفذوا تعاليم الانجيل، وهذا يعني أن البابا كيرلس السادس كان لا نفذ تعاليم الانجيل.