وزوران وبردلي مدرستنان مختلفتان .. والأوليمبي والشباب يخوضان مباراتي سيراليون والنيجر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر ( لم يكن تأخير الاتحاد المصري لكرة القدم في إعلان اسم المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الوطني، إلا بسبب الخلافات الموجودة داخل جدران الجبلاية ما بين سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه هاني أبو ريدة حول الرجل الثاني في الجهاز الفني الذي لم يتم الاستقرار عليه حتى وقتنا هذا، رغم أن الفريق القومي مقبل على المباراة قبل الأخيرة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات الأمم الأفريقية أمام منتخب سيلاراليون خارج أرضنا المقرر إقامتها في يوم 4 من شهر سبتمبر المقبل. اتحاد الكرة أضاع على الجبلاية مبلغ مالي كبير يصل إلى اكثر من 2 مليون جنيه بسبب عدم الموافقة على عرض منتخب الصين لأداء مباراة ودية في العاصمة بكين يوم الأربعاء ضمن الأجندة الدولية المتعارف عليها حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بسبب عدم وجود جهاز فني للفريق القومي. من جانبه أكد سمير زاهر أن اللجنة الثلاثية التي تدرس ملف المدربين الأجانب لم تنته من دراسة السير الذاتية الخاصة، الاتحاد مازال يدرس ملفات المدربين المرشحين، وأن الجلسات التي قام بها مع الصربي زوران والأمريكي برادلي لم تسفر عن أي شئ إيجابى حول تولي أى منهما مسئولية الفريق القومي، حيث أنه سيقوم برفع تقرير رسمي إلى مجلس الإدارة حول الجلسات تمهيداً لاختيار الأنسب منهما. وأضاف زاهر أنه وجد طموحات كبيرة لدى بوب برادلي لصناعة إنجاز كبير مع الكرة المصرية، موضحاً أن الاتفاق مع أي منهما لم يكن به أي اختلافات حول الراتب الشهري المنتظر أن يحصل عليه أي منهما والذي يتراوح ما بين 30 إلى 35 الف يورو، وليس نقطه خلافية على الإطلاق، موضحاً ان السبب في عدم الإعلان عن الاتفاق مع أحدهما أن كل واحد منهما يمثل مدرسة في كرة القدم تختلف عن الأخرى، خصوصاً وأن العقد سيكون حتى الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة 2014 ومشروطاً بتحقيق نتائج إيجابية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2013 حتى لا يتكرر سيناريو الإخفاق الذي حدث مع حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا، ولكنه مطالب بالمنافسة بقوة على الفوز بكاس امم 2013. وعن إمكانية استكمال مباراتي سيراليون والنيجر بالمنتخب الأوليمبي والشباب قال "يجب أن نضع قطنه على جروجنا ونبص لمستقبلنا"، مؤكداً أنه تحدث مع زوران وبرادلى حول الاعتماد على القماشة الموجودة ما بين الشباب والأوليمبى بالإضافة إلى وجود من 10 إلى 13 لاعب من المنتخب الوطنى، على أن يشاهد الأجنبي على الطبيعة المنتخبين لوقوف على العناصر التى تصلح معه عندما يقود الفريق القومي في شهر ديسمبر المقبل، وأوضح رئيس الاتحاد أنه أصبح من المؤكد أن يتولى ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب في منصب المدرب العام حيث أن هناك قرار نهائي بعدم الاستعانة بأي من الوجوه القديمة الذين عملوا مع حسن شحاته نهائيا سواء شوقي غريب أو سمير عدلي المدير الإداري.