قال أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل أن هناك ضغوط يمارسها أعضاء في مجلس الوزراء علي القوى الثورية والطرق الصوفية التي قررت المشاركة في جمعة "في حب مصر ". وأضاف ماهر في تصريحات "للدستور الأصلي" :" منذ إعلان عن الجمعة وهناك محاولة من قيادات في مجلس الوزراء بتعديل الموعد و التأجيل و تغير المكان بالإضافة إلي محاولات تشتيت القوي و إغراء بعضها ". وأعلن ماهر أن القوى الثورية المدنية وعلي رأسها 6 إبريل وحزب التحرير قرروا ألتزامهم بيوم الجمعة وفي ميدان التحرير و ليس لشخص بعينه أو لحركة ولكنه لجميع القوى السياسية وجميع المصريين . وفي ذات السياق أعلن اتحاد شباب الثورة دعمه لمليونية "جمعة فى حب مصر " وإفطار وحدة الصف، وحمل الاتحاد المجلس العسكري ومجلس الوزراء مسئولية تأمين الإفطار الجماعي فى الميدان كما طالبه المجلس العسكري بضرورة فتح الميدان وإخلاءه من قوات الشرطة العسكرية. وقد أعتذركلا من ائتلاف شباب الثورة و الجبهة الحرة للتغير السلمي عن المشاركة في مليونية الجمعة القادمة بميدان التحرير، وأعلنت الجبهة علي لسان عصام الشريف - المنسق العام –الاعتذار لانشغالها فى حملات توعية. إما شباب ائتلاف الثورة فقد أكد مكتبة التنفيذي رفضه المشاركة في أي مليونية تدعو إلي الانقسام أو رفع شعار مضاد لشعار أخر، وقال مصطفى شوقي عضو المكتب التنفيذي أن الائتلاف يرفض أي محاولة لشق الصف بين المصريين ولكنه مع حق الجميع في التظاهر والاعتصام والتجمع بشكل سلمي .