أول رمضان بعد الثورة يختلف كثيرا وتختلف معه نشاطات وبرامج الأحزاب والقوى السياسية التي تسعى للإقتراب من الشارع متخذة في ذلك جميع الوسائل بما فيها "خلط رمضان بالسياسة". "مسحراتي العدل " هو أحدث ما ابتكره شباب حزب العدل بالمحلة حيث جابوا شوارع المدينة قبل فجر أول يوم رمضان ب "توك توك" ومكبر صوت ، مشيرين إلى أن الفكرة من الممكن تطبيقها ببساطة في جميع الأماكن. وقال دكتورعماد جاد –المحلل السياسي والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي – أن الحزب بعد قراره بتعليق الاعتصام في الميدان حتي انتهاء شهر رمضان أعد مجموعة من الفعاليات خلال الشهر الكريم ستكون في إطار السهرات الرمضانية ودعوات للإفطار بمقرات الحزب وفي أماكن أخرى مضيفا أن المرجح أنها لن تكون بميدان التحرير حتي تستمتع الناس بشهر الراحة . وهو ما أكده حزب المصريين الأحرار في بيان لهم بجدول الفعاليات المقرر خلال شهر رمضان ومن هذه الفعاليات خيمة الثورة الرمضانية اليومية والتي ننظم فيها أمسيات توعوية وتثقيفية وتضامنية لدعم حقوق أهالي وأسر الشهداء . وكذلك يعتزم تنظيم فعالية أسبوعية بالتشارك مع مجموعة من الأحزاب والقوى الأخرى لفضح وتشويه الضباط المتهمين بقتل الثوار في مناطق سكنهم وأمام أقسام الشرطة التي يعملون بها في حملة تحت عنوان "هنجيبهم". وكذلك تشكيل جبهة قومية من المحامين المتطوعين لمساندة أهالي الشهداء في قضايا ذويهم، وأخيرا البدء في حملة أكثر تنظيما وفعالية لحصر المدنيين المحاكمين عسكريا للتنسيق مع أسرهم لتنظيم فعاليات للضغط من أجل الإفراج عنهم ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائي وإعادة محاكمة من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري أمام قاضيه الطبيعي. وقال "سامح عاشور" – رئيس الحزب الناصري – أن الحزب يركز أنشطته في رمضان على الفعاليات الإجتماعية وأنه سوف يقيم دورات رياضية رمضانية للشباب مشيرا إلى أن جميع الأنشطة الحزبية تكتسب "روح رمضان".