قلة البيانات والمعلومات المتوفرة تدفع المئات لمهاجمة مسئولي التنسيق 9آلاف طالب لم يتم توزيعهم بسبب أخطاء برنامج التنسيق في أول اختبار حقيقي له فشل الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي الجديد في إدارة أعمال تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا بعد ظهور أخطاء بالجملة في توزيع طلاب المرحلة الأولى من الحاصلين على الثانوية العامة بالجامعات والمعاهد العليا . الأخطاء التى تأثر بها حتى الآن حوالى 9آلاف طالب على الأقل، لم يعرف على وجه الدقة مصدرها ، حيث أكدت مصادر مطلعة بمركز الحاسب العلمى بجامعة القاهرة أن سهو غير مقصود أدى إلى عدم تحميل نتائج ترشيح جانب غير قليل من طلاب المرحلة على برنامج التنسيق وخاصة الطلاب المرشحين لكليات التجارة والحقوق والآداب وهو الخطأ الذى تسبب فى عدم صدور قائمة تفصيلية حتى الآن بالأماكن المتبقية فى قطاعات الكليات الجامعية على الرغم من فتح موقع التنسيق الإلكترونى اعتبارا من الغد أمام طلاب المرحلة الثانية لتسجيل رغباتهم . المصدر حمل الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي مسئولية تداعيات الأخطاء التي تمثلت في محاولة عدد من أولياء أمور الطلاب الذين لم تظهر نتائجهم اقتحام معمل تنسيق كلية الهندسة لفشلهم في الوصول إلى إجابة واضحة توضح مصير أبنائهم ،لعدم وجود اتصال بالوزير طوال يوم السبت وحتى ظهر الأحد حيث قام الوزير ومعاونيه والمشرف العام على مكتب التنسيق بإغلاق هواتفهم على طريقة مسؤلي النظام منذ ظهور مشكلة أخطاء البرنامج ظهر السبت وحتى عصراليوم-الأحد- ، وحذروا مرؤسيهم على طريقة النظام السابق من الإدلاء بأية تصريحات إعلامية عما حدث ، كما امتنع عبدالحميد سلامة مشرف التنسيق عن إصدار بيانات التنسيق المعتادة في كل عام والجداول التفصيلية بأعداد المقبولين بقطاعات الكليات في المرحلة الأولى والأماكن المتبقية في المرحلة الثانية لكشف تفاصيل ماجرى في التنسيق وأسباب الأخطاء غير المسبوقة ومعرفة المسئول عنها واتبع نفس أسلوب وزير التعليم العالي الأسبق هاني هلال في حجب المعلومات للتغطية على أخطاء وزارته . الفوضى والتخبط التي تسود الوزارة منذ تولي خورشيد انعكست على المقر الرئيسي لمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا ،حيث شهد المكتب حشود ضخمة من طلاب المرحلة الأولى الذين يعانون من نقص شديد في المعلومات المتوافرة عن تنسيق هذا العام وتضارب في المعلومات بسبب سياسة حجب المعلومات التي يتبعها طاقم خورشيد . شكاوى طلاب المرحلة الأولى تركزت حول كثرة استنفاذ الرغبات بدون مبررات واضحة وهي الظاهرة التي بدأت فى التراجع منذ صباح اليوم بعد تدارك مسئولي التنسيق جانبا من أخطاء الأمس التي لم يتم توضيح أسبابها أوالمسؤلين عنها حتى الآن كما توجه المئات لمعرفة موعد إتاحة الموقع لتحويلات تقليل الاغتراب التي لم يصدر بيان عن المكتب بشأنها حتى الآن .