المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية استطاع أن يفض اعتصام موظفي المعلومات المفصولين بإصدار قرار بعودتهم للعمل وخرج من المعركة منتصرا ولكن الانتصار فتح الباب على مصراعيه أمام موظفي المعلومات المطالبين بالتثبيت فإما تحقيق المطالب وإما الاعتصام المفتوح أمام التنمية هكذا أصبحت المعادلة والمتحكم في النتائج عطية. قال السيد البدوي منسق اعتصام موظفي المعلومات أنهم كانوا في انتظار مكالمة تليفونية من مكتب الوزير لتحديد موعد للمقابلة وعرض مذكرة تفصيلية عن المشكلة ولكن كان هناك مهلة محددة حتى أول أمس الخميس ولكن لم يحدث شئ . أكد البدوى ل"الدستور الأصلي" أنهم سيبدأون في اعتصام مفتوح بداية من يوم الأحد وحتى تحقيق مطالبهم التي سبق وأن عرضوها على المسئولين بالوزارة دون أن يستجيب لهم أحد مشيرا إلى أن مطالبهم تتلخص في التثبيت وحصة التأمين الخاصة بالسنوات الماضية والانتظام في صرف الرواتب. أضاف البدوي إلى أنه لم يتم صرف مرتبات شهر يونيو حتى الآن ولم يصل بشأنها أي معلومات للمحافظات مضيفا "لا يوجد بريق أمل على صرفها" وهذ ما أثار غضب موظفي المعلومات وأصبح ضمن المطالب التي سيتقدموا بها لوزير التنمية الأسبوع القادم. أشار البدوي إلى أن الاعتصام المفتوح يعتبر أول الطريق ولكن إذا لم يأت بنتيجة فهناك توابع أخرى لم يتم الاتفاق عليها بين منسقي الاعتصام والتي على رأسها الإضراب عن الطعام مشيرا إلى أملهم في أن ينفذ عطية مطالبهم دون اعتصام وذلك لما عرف عنه من النزاهة ومحاربة الفساد وكذلك قراره بعودة المفصولين إلى العمل.