شحاتة ينتزع لقب أفضل مدرب في تاريخ الكرة المصرية بعد إنجازاته الكثيرة مع المنتخب الجماهير المصرية تطالب بإقامة تمثال للمعلم حسن شحاتة طالبت الجماهير المصرية التي ملأت الشوارع والميادين عقب إطلاق المالي كوليبالي صافرته معلناً تتويج المنتخب الوطني بلقب أمم أفريقيا للمرة السابعة في تاريخ الفراعنة ببناء تمثال للمعلم حسن شحاتة الذي أسعد الشعب المصري بجميع طوائفه، بعد نجاحه باقتدار في انتزاع لقب أفضل مدرب وطني في تاريخ الكرة المصرية بعد أن حقق اللقب للمرة الثالثة علي التوالي. وكتب اسمه بحروف من نور في سجلات الكرة المصرية والأفريقية بعد أن نجح فيما فشل فيه الآخرون، خاصة أنه المدرب الوحيد داخل القارة السمراء الذي قاد منتخب بلاده للفوز باللقب الأفريقي ثلاث مرات متتالية، ليصالح جماهير بلاده بعد أحزان الخروج من تصفيات المونديال العالمي بعد موقعة أم درمان أمام الجزائر. وما لا يعرفه الجميع أن شحاتة أصبح قدوة للكبار والصغار، فهو صائب في اختياراته، فها هو محمد ناجي «جدو» لاعب الاتحاد السكندري المغمور الذي أصبح هداف العرس الأفريقي برصيد خمسة أهداف متفوقاً علي أعتي مهاجمي المنتخبات الأفريقية مثل الإيفواردي ديديه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو. المتابع لتاريخ حسن شحاتة منذ توليه مهمة تدريب الفراعنة يجد أن الرجل حقق نجاحات غير مسبوقة، فهو قاهر الطليان أبطال العالم في مونديال القارات الماضي بجنوب أفريقيا وصاحب ثورة التصحيح بعد رباعية الجزائر التي كانت بمثابة الضربة القاضية التي قسمت ظهر الجزائريين وأفسدت عليهم فرحة التأهل غير المستحق للمونديال. هنيئاً للشعب المصري بوجود حسن شحاتة صانع السعادة ورجل الإنجازات مع هذا الجيل الذي كان يستحق اللعب في كأس العالم والأرقام والوقائع خير شاهد علي ذلك بعد أن تفوق الفراعنة علي 4 منتخبات أفريقية متأهلة للمونديال وهي نيجيريا والجزائر وغانا والكاميرون.