أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن مصرالثورة ستظل حصنا للعلوم الإسلامية وقلعة لأهل السنة والجماعه ، وقال الطيب خلال استقباله لوفد حزب الله ،اليوم بمشيخة الأزهر، أن مصر ترحب بكل التوجهات الوطنية والنضاليه المحافظة على مقدرات الأمه العربية فى قدسها وأوطانها، وقد ابلغ شيخ الأزهر رساله للسيد حسن نصر الله قال فيها أنه مع كل جهد مخلص يرعى الحقوق المقدسه وأنه يؤيد كل ما تحقق سلفا من مواقف وطنية ورصيد نضالى لا ينبغى أن يبدد بمواقف حزبية وطائفية ضيقه وإنما يجب أن ننظر إلى مصالح الأمه كلها . كما رفض الطيب كل دعوات التشيع الدخيل فى مصر واعتبرها دعوات مرفوضه سيقف الأزهر لها بالمرصاد ، كما وجه الوفد رسالة حسن نصر الله إلى شيخ الأزهر الذى دعاه فيها إلى مراعاة الموقف الحساس ، التى تمر به البلاد العربية فى الشام والحرص على العمل على حقن الدماء والمصائر المهددة وأن تراعى كل السلطات حقوق الشعوب واختياراتها والحيوله دون تدخل القوى الأجنبية.