من أجل مناقشة جميع الأمور المتعلقة بالفريق وما يتعلق بالصفقات الجديدة وقائمة اللاعبين الذين قرر المعلم الاستغناء عنهم، بالإضافة إلى تحديد موعد بدء معسكر الفريق والاستراتيجية التي يسير عليها الجهاز في الفترة المقبلة، استقر حسن شحاته المدير الفني للزمالك على عقد جلسة خاصة مع الجهاز المعاون له اليوم (الثلاثاء) لوضع تصور كامل عن الفريق، وكل ما يحتاجه الجهاز حتى يضمن له النجاح بجانب مناقشة الصفقات التي طلبها المعلم للموسم المقبل. وبعد هذه الجلسة يعقد الجهاز الفني بقيادة شحاتة جلسة أخرى مع إدارة النادي يتم خلالها إبلاغهم بخطة الجهاز في الفترة المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بفترة الإعداد حتى يتم معرفة المكان الذي سيقام به المعسكر، ومناقشة جميع الأمور مع الإدارة حتى يكون هناك نوع من التنسيق لكل شئ، ولا يترك أي أمر للصدفة وهي السياسة التي دائما ما أتبعها المعلم طوال فترة عمله في المنتخب الأول. من جهة أخرى وبعد أن ترددت أنباء عن أن المدير الفني الجديد للزمالك طلب التعاقد مع عصام الحضري والذي اتفق مع مسؤولي المريخ على أن ينهي عقده معهم في الوقت الذي طلب فيه المعلم ضرورة التعاقد مع حارس جيد، إلا أن مسألة التعاقد مع الحضري لاقت اعتراضا شديدا من قبل بعض أعضاء المجلس الذين رفضوا عودة الحارس الدولي إلى القلعة البيضاء، مهما كانت الدواعي، خصوصا بعد أن سبق للحارس وأن تخلى عن الفريق الأبيض وأصر على الرحيل لمجرد أنه جلس على الدكة بعض المباريات. وجاء على رأس المعارضين لعودة الحضري ماهر عبد العزيز عضو المجلس الذي أكد ل"الدستور الأصلي" أنه لن يقبل بأي شكل من الأشكال عودة الحارس إلى ميت عقبة مهما كانت الضغوط أو الأسباب وأنه لن يقبل عودة الحضري طوال فترة وجودة في الزمالك. وبرر عضو المجلس رفضه لعودة الحارس الدولي أنه سبق وأن تخلى عن النادي كما أنه أساء للنادي بعد رحيله من القلعة البيضاء، ولم يقدر أنه يلعب لنادي كبير، وأنه لذلك مسألة عودته مرفوضة تماما حتى لو كان المعلم يريده في الفريق، خصوصا بعد التصرفات التي قام بها الحارس الدولي مع القلعة البيضاء في وقت صعب كان يحتاجه فيه الفريق وبشدة. على صعيد آخر يوقع المعلم عقده مع النادي خلال ساعات، وذلك بعد قامت الشؤون القانونية بالزمالك بإرسال العقد إلى شحاتة، وذلك لمطالعته ودراسته بشكل جيد بعد أن طلب المدير الفني هذا الأمر، خصوصا وأن إعداد العقد أخذ فترة طويلة من الشؤون القانونية.