حرص مشرفي التنسيق على استقبال الوزير الجديد يربك أول أيام التنسيق معتز خورشيد -وزير التعليم العالي الجديد على صخرة الواقع تحطمت أحلام طلاب الثانوية فى انخفاض الحد الأدنى للقبول بكليات الجامعات الحكومية عن الأعوام الماضية بعد اعتماد وزير التعليم العالي الجديد "معتز خورشيد" قرار المجلس الأعلى للجامعات الخاص بتحديد أعداد المقبولين بالجامعات بنسبة زيادة "6% " لن تكون مؤثرة فى مواجهة ارتفاع المجاميع الجنوني . الأرتفاع الجنوني للمجاميع دفع العشرات من الحاصلين على الثانوية العامة إلى الإنضمام إلى معتصمي ماسبيروا اليوم للمطالبة بزيادة أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية بنسب تؤدى إلى انخفاض الحد الأدنى للقبول التى تؤكد المؤشرات ارتفاعه بشكل قياسي قد يصل إلى 98،4% بكليات الطب و94،3% بكليات الهندسة . انعكاس القرارات المرتبكة للوزارة التى تعهدت فى وقت سابق بتغيير سياسات نظام مبارك فى تقليص أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية والتوسع فى القبول بالجامعات الخاصة والمعاهد العليا والتعليم المفتوح لخدمة مخطط خصخصة التعليم الجامعي تدريجيا جاء بالسلب على أولياء الأمور والطلاب الذين تزاحموا أمام معامل تسجيل الرغبات فى اليوم الأول لتنسيق المرحلة الأولى دون الالتزام بشرائح المجاميع اليومية معبرين عن قلقهم من حالة الارتباك التى يشهدها التنسيق والتى تجلت بوضوح اليوم فى غياب تام لكافة قيادات ومسئولي التنسيق وموظفي الاستعلامات عن مقرهم بمكتب التنسيق الرئيسي بالقاهرة و ترك شباب بلا أدنى خبرة أوسابق معرفة بطقوس التنسيق للتعامل مع الطلاب وأولياء الأمور . مصدر بوزارة التعليم العالي كشف "للدستور الأصلي" أن مشرفي التنسيق حرصوا على التواجد بمقر الوزارة لاستقبال الوزير الجديد بما أدى إلى حالة من التسيب بين صغار الموظفين ، لافتا إلى أن الدكتور"معتز خورشيد" احتفظ بجميع الوجوه القديمة وفى مقدمتهم الدكتور "سمير شاهين " و"عبدالحميد سلامة" اللذان لعبا دورا رئيسيا فى تنفيذ سياسات وزير التعليم الأسبق لتجفيف الجامعات الحكومية لحساب الجامعات الخاصة بدعوى اختناق الجامعات الحكومية على الرغم من أن كل الدراسات تؤكد أن معظم الجامعات الإقليمية تعاني من قلة أعداد الطلاب الملتحقين بها . حالة الارتباك والفوضى التى عمت معامل التنسيق اليوم بسبب غياب المشرفين وعدم توافر معلومات كافية أوإرشادات متكاملة عن ظروف تنسيق هذا العام نتج عنها قيام بعض الأفراد بطباعة الدليل الاسترشادي من على موقع بوابة الحكومة الإلكترونية على الإنترنت وبيعه للطلاب بأسعار تتراوح بين 10إلى 15جنيه فضلا عن أعطال معامل الحاسب الآلى المتكررة والتى نتج عنها تكدس أعداد كبيرة من الطلاب داخل أحد المدرجات . أوضح الاستكشاف الأولي لرغبات طلاب الشريحة الأولى من متفوقى الثانوية العامة توجه كثير من الحاصلين على 96% فأقل إلى تصدير قائمة رغباتهم بكليات المجموعة الأدبية "الاقتصاد والألسن والإعلام " بعد فقدانهم أمل الالتحاق بقطاع الكليات الطبية . وعلى عكس فوضى معامل التنسيق الرئيسية بجامعة القاهرة عم الهدوء التام معامل جامعات عين شمس وحلوان بسبب قلة المترددين على تلك المعامل وتوجه معظمهم للتسجيل بمعامل القاهرة بحثا عمن يرشدهم إلى لغز تنسيق هذا العام .