نظم مئات المتظاهرين من شباب الثورة مسيرة من ميدان التحرير إلى مبنى مجلس الوزراء للمطالبة بالقصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير وسرعة محاكمة رموز النظام السابق في قضايا الفساد والتربح واستغلال النفوذ. ورفع المتظاهرون لافتات " الثورة مازالت مستمرة"..مؤكدين فى الوقت نفسه شعار "الجيش والشعب إيد واحدة"..فيما انضم إليهم ألتراس الأهلي "جماهير رابطة النادى الأهلي" للتضامن مع مطالبهم. وتوجهت المسيرة بعد ذلك إلى مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بسرعة محاكمة قتلة الشهداء مرددين "القصاص القصاص .. قتلوا ولادنا بالرصاص". ثم توجه المتظاهرون إلى وزارة العدل مطالبين بسرعة محاكمة رموز النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية فضلا عن قضايا الفساد والتربح واستغلال النفوذ. ونشرت القوات المسلحة عناصرها للقيام بعمليات تأمين أمام مجلس الوزراء ، وداخل وخارج مقر مجلس الشعب المجاور ومبنى وزارة الداخلية بهدف حماية المنشآت والمتظاهرين. وتسببت المسيرة فى تكدس السيارات فى شارع القصر العينى وتوقف حركة المرور لمدة نصف ساعة، مما أدى الى تحويلها إلى شوارع جانبية لتفادى التكدس المرورى .