زادت الخلافات بين الشركة العامة للبترول ومحافظة البحرالأحمر بسبب الإتهامات الموجهة للشركة العامة كما جاء في التقرير المقدم من لجنة الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر والإدارة العامة للبيئة بالمحافظة ومكتب البيئة بالوحدة المحلية لمدينة رأس غارب ،وذلك لقيامها بأعمال ردم لمنطقة المد والجزر بالشاطئ العام بمدينة رأس غارب ووجود تلوث بحري بالزيت الخام لشاطئ البحر بمنطقة الموظفين تم اكتشاف البقعة الزيتية مساء السبت الماضي بمساحة 3000متر تقريباً (500متر طول ×6متر عرض) وذلك يعد مخالفاً لأحكام القانون رقم 4 لسنة 1994 . قامت الشركة العامة بإرسال إنذار على يد محضر للمحافظ ورئيس مدينة غارب وصاحب كافيتريا الكورنيش يدعوهم لإخلاء الكورنيش فوراً لتضررهم من المبنى الموجود بالمنطقة لأنها منطقة تنقيب عن البترول على الرغم من أن مساحة الكافيتريا لا تشكل أى عائق أمام التنقيب عن البترول مستخدمين طريقة التهديد كرد فعل على التقرير المقدم من البيئة . وأكد اللواء سعد الدين رئيس مدينة رأس غارب " للدستور الأصلي" بأن الكافتيريا كانت غير مستغلة منذ عام 2005 وتم حل المشكلة بشكل ودي بين مجلس المدينة والشركة العامة فتم توصيل المرافق وإعادة تشغيلها ولكن بعد المخالفات التي وقعت على الشركة العامة ردت الشركة الكيل بمكيالين لحدوث فتنة وشغب بمجلس مدينة رأس غارب . لذلك قرر أهالي غارب االتجمهر أمام الشركة العامة وعدم ترك الكورنيش في حالة تنفيذ قرار الإزالة لأن الكورنيش هو المنفس الوحيد لأبناء غارب وأن الشركة العامة خالفت قانون البيئة وتسببت فى حدوث تلوث بيئي كبير على شواطئ المدينة وتشريد العديد من الصيادين العاملين من أبناء المدينة في هذا المجال .