مازالت الكثير من العقبات تقف فى وجه حلم المصريين فى انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادتهم ، لكن العقبات تتحول إلى جدار مرتفع مع نوادي أعضاء هيئات التدريس الجامعية التى يعاني أعضائها من استمرار إدارتها وفقا لنظام قمعى يحول دون إجراء انتخابات تأتى بمجالس إدرات تدافع عن حقوق أساتذة الجامعات ومعاونيهم . تظاهر العشرات من أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر صباح أمس - الثلاثاء- أمام المجلس العسكري للمطالبة بحل مجلس إدارة نادى تدريس جامعة الأزهر الذى يدير شئون النادي منذ ثمانينيات القرن الماضي وإجراء انتخابات حرة و نزيهة بدلاً من انتخابات شكلية تجري فى صمت دون أن يعلم بها أحد تأتى بمجموعة معلومة مسبقا " كما كان يفعل النظام السابق ". طالب أساتذة جامعة الأزهر الذين خرجوا من جامعتهم للتظاهر فى سابقة لم تحدث من قبل بتنقية جداول العضوية واتباع مجموعة من الإجراءات لإخراج الانتخابات من إطار المسرحية الهزلية التى تحدث بالنادي منذ عقود مؤكدين أن كشوف الناخبين تضم موتى منذ أكثر من 20عاما، ومفصولين يتم إرسال دعوى حضور الجمعية العمومية إليهم لحضور الانتخابات بخلاف إدراج أسماء غير صحيحة للأعضاء بجداول العضوية، والسماح لناخبين لم يسددوا الاشتراكات بالتصويت ، ومنع آخرين من تجديد العضوية، وقبول أوراق مرشحين غير مستوفين للشروط ومنع آخرين بهدف استبعاد الأساتذة المعارضين من الترشيح والتصويت .