المستشارون..العمالة المؤقتة..البنك الدولي..صندوق رد الشيئ لأصله.. قنابل موقوتة في انتظار الوزير الجديد د.هشام قنديل علم "الدستور الأصلي" من مصدر مطلع بوزارة الموارد المائية والري أن ملفات المستشارين، والإدارة المتكاملة للمياه، وشروط البنك الدولي لتطوير الري، وصندوق رد الشييء لأصله الذي تصل ميزانيته إلى مليار جنيه، وتثبيت العمالة المؤقتة البالغ عددها 55 ألف، قنابل موقوتة في انتظار الوزير الجديد. وأضاف أن الوزارة بها 45 مستشار بقطعاتها المختلفة ومراكز أبحاثها، يتقاضون شهرياً75 مليون جنيه، ومعظم التمويل يأتي عن طريق المنح الأجنبية التي لا تخضع للرقابة المصرية، وجميعهم من رجال محمود أبوزيد وزير الري الأسبق وحسين العطفي الوزير السابق. مؤكداً أن هشام قنديل الوزير الجديد هو في الأساس تلميذ نجيب لأبوزيد والعطفي، وعمل مديرا لمكتب الإثنين، وتربطه بغالبية هؤلاء المستشارين علاقات صداقة قوية. وكشف المصدر أن أبرز المستشارين المقربين للوزير الجديد د.صفوت عبد الدايم مستشار مشروع غرب الدلتا وكان يعمل رئيس هيئة مشروعات الصرف قبل بلوغ سن التقاعد منذ 10 سنوات، ود.محمد بهاء الدين مستشار الخطة القومية بالوزارة، وكان يتولى منصب وكيل رئيس مصلحة الري، ود.فاطمة عبد الرحمن مستشارة المياه الجوفية ود.بيومي عطية مستشار الوزير لشؤون مجلس الوزراء ود.ضياء القوصي مستشار النواحي الفنية، والمهندس حسين علوان المستشار الفني للوزير. وقال أن اختيار قنديل لاقى ترحيب من العاملين بالوزارة مشوب بالحذر نظرا للسمعة الطيبة التي يتمتع بها الوزير الجديد، ولكن توجد حالة توجس من كونه أحد رموز الفترة السابقة، رغم بعده عن الوزارة فترة 5 سنوات كان يعمل خلالها بالبنك الإفريقي بدولة تونس. وقد أصدر ائتلاف شباب وزارة الري بيان رحبوا فيه بقنديل، وأكدوا أنهم سيعطوه الفرصة الكاملة للعمل في هدوء، وأن الحكم عليه سيكون من خلال تعامله مع الملفات الشائكة المتخمة بالفساد حسب وصفهم.