تعرضت مستشفى أم الأبطال بالدقي فجر اليوم –الأربعاء – لهجوم من 50 بلطجي قاموا بتكسير المستشفى وطعن طبيب وتكسير الأجهزة الطبية بقسم حضانات الأطفال. وأكد الأطباء العاملون بالمستشفى أن والد طفل حديث الولادة توفى بالحضانة بعد ولادته بساعات قد تشاجر مع الأطباء ورفض دفع أي مستحقات للمستشفى طالما ابنه توفى وخرج من المستشفى تاركا زوجته وأحضر حوالي 50بلطجي قاموا بتكسير المستشفى وتكسير قسم الحضانات بالمستشفى مشيرين إلى أنه قام بتحرير محضر ضد طبيب النساء بالمستشفى واتهمه بقتل ابنه وإجباره على دفع أموال باهظة دون وجه حق. وأضاف الأطباء أنهم فوجئوا بالقبض على الطبيب وحبسه دون أي تحقيق معه بالإضافة إلى رفض الشرطة لسماع أقوال الشهود من المرضى والأطباء وأهالي المرضى والتي تثبت ادعاء البلطجي على الطبيب. وقد قامت المستشفى بنقل أربعة أطفال إلى مستشفى أم المصريين والقصر العيني خوفا عليهم بعد تكسير الأجهزة الطبية داخل الحضانات وتكسير المستشفى. ومن جانبه استنكر الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء تعسف الشرطة مع الأطباء وحبسه دون وجه حق مؤكدا إلى تضامن نقابة الأطباء معه وأنها تتحمل تكاليف المحاماه. كما أكد نقيب الأطباء أنه لن يسكت على إهانة أي طبيب وأنه سيتابع بنفسه القضية وسيطلب الإفراج الفوري عن الطبيب. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسين عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء أنه سيقدم بلاغ للنائب العام صباح غدا -الخميس- ضد ضباط الشرطة بقسم الدقي اللذين تعسفوا مع طبيب مستشفى أم الأطباء وحبسوه وكبلوا أيديه بالكلابشات علاوة على رفض سماع أقوال الشهود والتي تبرئ الطبيب وتتهم البلطجية بالتعدي على المستشفى والمرضى مستنكرا موقف وزارة الصحة التي لم تتحرك للدفاع عن الطبيب وأمرت مدير المستشفى بأستمرار العمل بالمستشفى دون التحقيق في الحادثة. يذكر أنها ليست حادثة الاعتداء الأولى على المستشفيات في ظل ترك وزير الصحة والسكان المستشفيات في مهب البلطجية واكتفى بوعود مسكنة بتأمين المستشفيات حتى وصلت حصيلة الاعتداءات على المستشفيات إلى إصابة العشرات وقتل خمسة مرضى وخطف طبيب فقد اعتدى 150بلطجي على مستشفى المنيرة وطعنوا طبيب وموظف الاستقبال في ظل وجود الشرطة اللذين فروا هاربين بعد تغيير ملابسهم بملابس مدنية وتركوا الأطباء يدافعون عن المستشفى بأنفسهم، ومنذ ثلاث أشهر تم إشعال النار مستشفى كفر الزيات وتلقى مدير مستشفى المحلة الكبرى طعنة نافذة دخل على إثرها للعمليات ثم نقل للعناية المركزة لمدة أسبوع ومرورا بإصابة مريض بمستشفى المطرية بطعنة نافذة أخرى، أما مستشفى المطرية فتم قتل مريض بها وجره على الأرض أمام ضباط الشرطة.