ناقش الدكتور محمد مرسي - رئيس حزب الحرية والعدالة - اليوم الثلاثاء عددًا من أبرز القضايا السياسية المثارة على الساحة المصرية والدولية مع وفد البرلمان الاتحادي الألماني خلال الزيارة التي قام بها الوفد صباح اليوم بمقر الحزب بضاحية المنيل بالقاهرة. وأكد الدكتور محمد مرسي أن المصريين عليهم بناء مستقبلهم بأيديهم الآن، وعشنا وقت طويل نعارض النظام من أجل الحرية والديمقراطية وتحقيق إرادة الأمة. لافتًا إلى أن الأمة مصدر السلطات ، ولا يمكن للدولة أن تعمل دون دستور، كما أشار إلى أن للمرأة وجود في الانتخابات . وأوضح أن الإخوان المسلمين هم أكثر فصيل سياسي في الفترة الماضية قام بترشيح المرأة في الانتخابات، كما أن لها مشاركات في العمل السياسي . كاشفًا أن حزب الحرية والعدالة يقوم الآن بإعداد مرشحات للتنافس في الانتخابات القادمة. وعن تمويل الحزب أوضح د.مرسي أن الحزب لديه اشتراكات تصل إلى أكثر من 9 آلاف مؤسس، كما أن عدد الأعضاء يزداد يومًا بعد يوم. موضحًا أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة من 45إلى 50%من العدد الكلي لمقاعد البرلمان. وتساءل الوفد عن وسائل حزب الحرية والعدالة لإقناع المواطنين بانتخاب مرشحي الحزب، وأجاب رئيس الحزب بأن الإخوان المسلمين - وهم الحركة الشعبية الأساسية الداعمة للحزب والرافعة الاجتماعية له - يعملون منذ أكثر من 80 عامًا خلال عهود مختلفة - وقد أنشأت الجماعة هذا الحزب بإرادتها الحرة ولها رصيد في المجتمع خاصة في المجال السياسي المتخصص، وينافس على السلطة الشعبية. وعن الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير حاليًا أشار الدكتور محمد مرسي إلى أن رئيس الوزراء أعلن قيامه بتعديل في الوزراء والمحافظين يجب أن ينتظر ما يسفر عنه، إضافة إلى ضرورة عقد محاكمات صارمة وعلنية وسريعة، فضلاً عن ضرورة تلبية مطالب الشعب المصري. تكون الوفد من د.راينر شتيز عضو البرلمان الاتحادي الألماني ورئيس العلاقات الخارجية بالحزب الديمقراطي الحر، وبارك كورت عضو البرلمان الاتحادي الألماني، ومارينا شوستر عضو البرلمان الاتحادي الألماني، والوفد المرافق لهم والذي يتكون من أوليش اوليرشفينكين بوخ، وتم كلاوس، واستغانى ماندين، والدكتور مارتن برجيفلدر الملحق العلمي للسفارة الألمانية بالقاهرة، وسليمان بدر من السفارة الألمانية، إضافة إلى الدكتور رونالد ميناردوس المدير الإقليمي لمؤسسة فريد ريتشانا ومان، وهاني عبد الملاك مدير برامج مصر مؤسسة فريد ريتشانا ومان.