أكد حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان و ممثل أسرة اللواء محمد البطران أمام القضاء في إتهامهم لقيادات بوزارة الداخلية بتدبير قتل رئيس مباحث السجون السابق أنه تم قبل يومين إستخراج جثة البطران من مقبرته ب 6 اكتوبر بحضور أسرته و ممثلون من مباحث الجيزة و النيابة العامة و الطب الشرعي و ذلك بناء على تعليمات أصدرها قاضي التحقيقات ماجد المراغي و قد حصل على إن الأسرة على هذا الإستخراج حيث يروه وسيلة لإثبات تدبير مقتل اللواء البطران ت كما جاء في شهادتهم بليل 29 يناير الماضي بعنبر 1 بسجن القطا بعد رفضه تنفيذ تعليمات قيادات الداخلية بإطلاق سراح السجناء و إشاعة حالة من الفوضى و الإنفلات الامني بلادولة خلال أحداث الثورة. و قال سعدة "للدستور الأصلي" أن نتيجة التقرير تعرض اليوم على قاضي التحقيقات و طلبنا حصول على نسخة منها و اكد ان إستخراج الجثة هو خطوة جيدة لتوفير "دليل فني" على إقتراف هذه الجريمة حيث يتم تحديد إتجاه الرصاصة و عيارها و هو القرائن التي قد تضحد رواية وزارة الداخلية أن رصاصة الموت جاءته من أحد السجناء بالعنبر في حين لدينا شهادات تؤكد انها انطلقت من برج المراقبة و بسلاح ميرى، و اوضح ان حالة الجثة كما رآها هو و أسرته كانت لا زالت جيدة بشكل كبير، فالرأس و الجسد خاصة منطقة البطن حيث موضع الرصاصة لا زالت كما هى مما سهل مهمة الطبيب الشعري في الكشف عنها. تنتظر الأسرة و معها الآلاف ممن سنطمون وقفات إحتجاجية متكررة و صفحات فاعلة على الفيس بوك تطالب بالقصاص ب "شهيد الواجب" نتائج هذا التقرير خاصة بعد ما اكده لنا ممثل الدفاع ان دفن الجثة سابقاً دون توقيع كشف طب شرعي وافي هو جريمة اخرى نضيفها لإتهامنا لما كان بها من نية واضحة للتعتيم على القضية في حين من المتفق عليه ان وقوع جريمة قتل لا يتم بها إجراءات الدفن إلا بعد عمل معاينة اولية توضح مسرح الجريمة و تصور سيناريو وقوع الحادث قم يتم إتسخراج تقرير "فني شامل" عن جثة المقتول، و قال: الطبيب الشرعي اكد لقضاي التحقيقات ان مرور اكثر من 4 شهور لا تمنع الكشف على الجثة و عمل تقرير فني حول كيفية الوفاة و نتنظر التقرير الذي سيساعد بشكل كبير في الوصول لنقطة عادلة في هذه القضية. من جانبها قالت د. منال البطران شقيقته من بين دموعها اخى كان كما هو دائما لم يتغير به شىء، فرحت لرؤيته و حزنت كمداً على من قتلوه غدراً و سوف نواصل للقصاص له.