تشهد مباراة اليوم بين المنتخبين الوطني والغاني في نهائي بطولة الأمم الأفريقية أرقاما قياسية جديدة في انتظار المنتخب الوطني، ففوز الفراعنة باللقاء يصل بهم إلي اللقب السابع في تاريخ بطولات الأمم الأفريقية وهو رقم يصعب علي أي منتخب آخر الوصول إليه لأن غانا والكاميرون أقرب المنافسين حيث لدي كل منهما أربعة ألقاب... فيما ستكون هذه البطولة هي الثالثة التي يحققها المنتخب الوطني علي التوالي بعدما فاز ببطولتي 2006 و2008 وهو رقم لم يسبق لأي منتخب أفريقي تحقيقه ويصعب تحقيقه في السنوات القليلة المقبلة. كان المنتخب الوطني قد فاز بالبطولة مرتين متتاليتين الأولي 1957 و1959، وفاز المنتخب الغاني باللقب عامي 1963 و1965 وفعلتها الكاميرون عامي 2000 و2002. والفوز في مباراة الليلة يعني الوصول إلي 19 مباراة متتالية دون هزيمة وهو رقم لم يحققه أي منتخب آخر، وكانت آخر هزيمة تلقاها المنتخب الوطني في النهائيات الأفريقية أمام الجزائر في الجولة الثانية من منافسات الدور الأول بالبطولة التي أقيمت بتونس 2004 قبل أن يودع البطولة نفسها، والفوز سيكون التاسع للمنتخب الوطني علي التوالي وهو رقم قياسي لم يسبق لأي منتخب أفريقي تحقيقه. أما الألقاب الشخصية فستكون من نصيب حسن شحاتة الذي سيكون المدرب الوحيد الذي فاز باللقب ثلاثة مرات متتالية، وهو المدرب الوحيد الذي قاد فريقه في 18 مباراة في النهائيات دون هزيمة. أما أحمد حسن - قائد المنتخب الوطني - فالفوز بمباراة اليوم والحصول علي اللقب سيجعله ينفرد مع زميله عصام الحضري - حارس المرمي - برقم أكثر اللاعبين مشاركة في المباراة النهائية، وأكثر اللاعبين حصولا علي البطولة برصيد أربعة ألقاب أعوام 1998 و2006 و2008و 2010، ويتميز أحمد حسن عن عصام الحضري في أنه شارك في الحصول علي البطولات كلاعب أساسي، عكس الحضري الذي شارك في بطولة بوركينا فاسو 1998 كاحتياطي لنادر السيد. مباراة اليوم تجعل رصيد أحمد حسن 172 مباراة دولية وتفصله 9 مباريات دولية عن لقب عميد لاعبي العالم المسجل باسم محمد الدعيع - حارس مرمي المنتخب السعودي السابق. ويعد أحمد حسن أقرب لاعبي المنتخبات التي شاركت في البطولة للحصول علي لقب أفضل لاعب في البطولة بفضل قيادته للفراعنة للوصول للمباراة النهائية وتسجيله ثلاثة أهداف في البطولة بالإضافة إلي اختياره مرتين كرجل المباراة أمام نيجيريا والكاميرون.