شارك عدد كبير من الفنانين أمس الأحد في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، وطالبوا خلال الوقفة باستراد أصول السينما من الشركة القابضة لشركة الصوت والضوء والسينما التي تتولى الإشراف على تلك الأصول منذ 11 عاما، وقد رفع الفنانون لافتات عبروا من خلالها عن رغبتهم في عودة تلك الأصول لوزارة الثقافة . ومن أبرز الشعارات التي رفعوها :"ياشرف قول الحق السينما لينا ولا لأ"، و"انقذوا السينما من عصام عبد الهادي"، وهو رئيس شركة الصوت والضوء والسينما، وقد شارك في الوقفة المخرج علي بدرخان المرشح لرئاسة نقابة السينمائين والمخرج محمد علي المرشح لعضوية مجلس النقابة، والمخرج محمد فاضل وفردوس عبد الحميد، وبسمة ونهى العمروسي والمخرج مجدي أحمد علي والمخرج توفيق صالح، وصبري فواز والفنانة نبيهة لطفي، والمخرج يسري نصر الله الذي أشار في تصريحاته ل"الدستور الأصلي" أن الوقفة تهدف لاستراد الاستديوهات ودور العرض التابعة للدولة أصلا من شركة الصوت والضوء وأضاف:"الشركة على مدار 11 عام بتسرق تلك الأصول كما أن إشرافها أصلا على تلك الأصول غير قانوني". وعلى جانب آخر أوضح علي بدرخان أن السينمائيين يجب أن يأخذوا حقوقهم المسلوبة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن معركة استراداد النقابة من أيدي من كان يديرونها لمصالح شخصية تبعد كل البعد عن خدمة المهنة لاتقل أهمية عن معركة استرداد أصول السينما ومنها ستديو جلال ونحاس وبعض دور العرض التي تحولت على أيدي شركة الصوت والضوء إلى خرابات، فهم يكسبون من وراء تأجير الاستديوهات ويرفضون حتى ترميم المباني. أيضا عبر أسامة أبو العطا وهو مخرج سينمائي وأحد المعتصمين بمقر نقابة السينمائيين منذ ثلاثة أشهر عن إصراره وزملاءه على خوض المعركة حتى الانتصار مؤكدا أنهم لم يشاركوا في ثورة 25 يناير حتى يظل وضع السينمائين كما هو ويظل يحكم النقابة مسعد فودة وممدوح الليثي الذين وصف تحديده لموعد الانتخابات بأنه قرار غير قانوني مؤكدين أنه ليس ذي صفة بعد حكم المحكمة الدستورية الذي قضى ببطلان انتخابات النقابات الأخيرة وبحسب كلام أبو العطا هو لم يعد رئيسا لاتحاد النقابات الفنية، يذكر أنه تم تشكيل لجنة للإشراف على إجراءات استرداد أصول السينما من الشركة ومتابعة آخر التطورات في الأمر.