حجزت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء قضية طارق عبد الرازق المتهم المصرى، وضابطى الموساد الإسرائيلى فى قضية التخابر الإسرائيلية ، إلى جلسة 23 يونيه الجارى للنطق بالحكم . استكملت المحكمة اليوم برئاسة المستشار جمال الدين صفوت نظر ثالث الجلسات السرية لمحاكمة طارق عبد الرازق، المتهم بالتجسس على مصر وسوريا بالتعاون مع ضابطى الموساد الإسرائليين إيدى موشيه - جوزيف ديمور (هاربين) فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا . أشارت تحقيقات النيابة تورط عبد الرازق حينما أثبتت اتصال المتهم بالسفارة الإسرائلية أثناء إقامته فى الصين للبحث عن عمل، وتم تجنيده هو والمتهم الثانى موشيه الذى تولى تدريبه على أساليب جمع المعلومات بالطرق السرية ، ثم بدأ فى المرحلة الثانية من عمله بإنشاء عدة شركات وهمية ، وتأسيس مواقع بريد إلكترونى لإستقبال طلبات الوظائف من مجالات الوظائف المختلفة فى الصين،لإنتقاء من يصلح لتجنيده من أصحاب الطلبات من مصر وسوريا. الجدير بالذكر أن السلطات السورية نفذت حكم الإعدام على صالح الناجم ضابط المخابرات العسكرية السورية،لإدانته بتهمة التخابرعلى سوريا لصالح إسرائيل، بالتعاون مع المتهم المصرى طارق عبد الرازق، وتم الكشف عن الناجم بعد أن سلمت المخابرات المصرية ملفا ودعوماً بالوثائق والأدلة إلى المخابرات السورية، يشمل الإعترافات التفصيلية التى أدلى بها "عبد الرازق" بعد القبض عليه أول أبريل الماضى .