أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن 80 من رجال الامن والشرطة قتلوا "في كمين نصبته عصابات مسلحة" فجر الاثنين، 6-6-2011، في جسر الشغور بشمال غرب سوريا حيث يقوم الجيش بعمليات منذ يومين. وقال التلفزيون "ارتفع عدد الشهداء الذين قتلتهم العصابات المسلحة في جسر الشغور الى ثمانين"، مشيرا الى ان "تعزيزات امنية توجهت الى حيث نصب كمين لقوات الشرطة والامن التي كانت في طريقها لحماية المدنيين في جسر الشغور".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 40 شرطيا في "الكمين" الذين نصبته "عصابات مسلحة" في جسر الشغور، قرب مدينة ادلب. واضاف التلفزيون ان "مسلحين في جسر الشغور مدججين بالاسلحة المتوسطة والقنابل اليدوية يستخدمون الاهالي دروعا بشرية"، مؤكدا ان "القوات الامنية والشرطة تحاصر المسلحين الذين تحصنوا في عدد من المنازل وبدأوا باطلاق النار على العسكريين والمدنيين".
واعلن التلفزيون "استشهاد ثمانية من حرس مبنى البريد الذي فجره المسلحون بانابيب الغاز" في جسر الشغور.
كما أشار إلى صدامات مسلحة بين قوات الشرطة والامن من جهة والجماعات المسلحة من جهة اخرى. واوضح التلفزيون "ان قوات الشرطة والامن واجهت مئات المسلحين وتمكنت من تحرير احد الاحياء من المسلحين".
وقال ان سكان جسر الشغور "يطلقون نداءات استغاثة لتدخل سريع للجيش".
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن افاد ان اربعين شخصا قتلوا الاحد في مناطق مختلفة في سوريا بينهم 35 في شمال غرب البلاد.