قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الهيئة تستعد حالياً لإقامة معرض ضخم للكتاب خلال شهر رمضان المقبل (أغسطس) لتعويض الناشرين عن الخسائر التي لحقت بهم جراء إلغاء دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام (2011) لظروف ثورة 25 يناير، وإن المعرض سيقام على مساحة كبيرة من الأرض الفضاء المملوكة للهيئة بمنطقة فيصل، وهي مساحة تقدر بحوالي 7 أفدنة، ولم تستغل من قبل في أي نشاط للهيئة على الإطلاق. وأكد مجاهد أن الاستعدادات تجري حاليا على قدم وساق للانتهاء من تجهيز الأرض وتسويتها وتقسيمها بما يتلاءم مع متطلبات معرض للكتاب، ويتم حاليا تجهيزها بالكامل وتوصيل المرافق الأساسية لها من كهرباء ومياه، كما سيتم تخصيص مساحة داخل الأرض لانتظار السيارات (جراج)، وتخصيص أماكن عرض الكتب وهناجر العرض، وكذلك المساحات المخصصة للفاعليات والأنشطة الثقافية والفنية التي سيتم إقامتها على هامش المعرض. وأوضح مجاهد أن هذا المعرض بديل عن الدورة السابقة التي تم إلغاؤها لظروف الثورة، وستتم دعوة معظم دور النشر المصرية، ومجموعة كبيرة من الناشرين العرب الذين ستتم دعوتهم للمشاركة، خاصة أن الكثير من تلك الدور العربية التي كان من المقرر مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب لم تسحب كتبها التي كانت ستشارك بها بالفعل في المعرض.. وهذا معناه أن فرص مشاركتها وتواجدها متاحة وميسورة بالفعل دون الحاجة لشحن كتبها من جديد. وأضاف مجاهد قائلا: اتفقنا على كافة الترتيبات بالفعل مع اتحاد الناشرين، وحصلنا على موافقتهم وموافقة عدد كبير من دور النشر التي ستشارك، وتم بالفعل تحصيل عدد كبير من الاشتراكات.