نظم العشرات من شباب الثورة بالتضامن مع محمد عبد القدوس – عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة - وقفة احتجاجية ومؤتمرا صحفيا ظهر الخميس على سلم نقابة الصحفيين احتجاجا على اعتقال عدد من الشباب من أمام السارة الاسرائيلية. وطالب الشباب خلال وقفتهم بالإفراج عن معتقلي أحداث السفارة، ومعبر رفح مؤكدين على تقديرهم و احترامهم لجهود حكومة الثورة برئاسة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلي للقوات المسلحة فى إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وحركة فتح. وردد المتظاهرون هتافات منها : " أول مطلب للثائرين .. قفل سفارة وطرد سفير " و "يا فلسطينى يا فلسطينى .. دمك دمى ودينك دينى" و "أهل غزة دول أهالينا .. اللى يعاديهم يعادينا" و "قلناها سلمية .. ضد عصابة البلطجية". ودعا عبد القدوس الجهات المعنية للإفراج الفوري عن 129 من شباب الثورة أو محاكمتهم أمام القضاء المدنى مؤكدا أنه ما تعرض له الشباب أمام السفارة الإسرائيلية ليس من أخلاقيات الثورة. أن ظلم النظام السابق مازال يمارس فى بعض الأماكن وانتقد الشباب من أعضاء صفحتىّ "أنا مصري مع الانتفاضة" و "فى القدس نلتقى" ما تناقلته وسائل الإعلام حول وقفتهم الاحتجاجة أمام مبنى السفارة الصهيونية فى 15 من الشهر الجارى والأحداث التى تبعتها، حيث ركزت اغلب وسائل الاعلام علي أن المتظاهرين حاولوا إقتحام مبنى السفارة واشتبكوا مع قوات الجيش وقاموا بأعمال شغب وعنف وتخريب ما دفع قوات الأمن المركزي للتدخل والتعامل مع المتظاهرين مؤكدين أنهم لم تكن فى نيتهم اقتحام السفارة من قبل لكن ما دفعهم الى ذلك هو تدخل قوات الأمن المركزي كما حدث فى اوائل ايام ثورة 25 يناير حيث قاموا بالقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي عشوائيا مما أدي الى إصابة عدد كبير من المتظاهرين وإعتقال حوالي 200 منهم . واكد المتظاهرون على ان وقفتهم امام السفارة كانت سلمية وكانت لاحياء ذكري النكبة والتنديد بالممارسات الصهيونيةبالاضافة الى المطالبة بوقف تصدير الغاز المصري بشكل نهائي للكيان الصهيوني وفتح معبر رفح بشكل رسمي ودائم. وناشد الشباب خلال وقفتهم المجلس العسكري بالافراج عن الشباب اللذين اعتقلوا فى فى احداث السفارة الصهيونية تقديراً للأسباب الوطنية التى دفعتهم إلى هذه الوقفة مع مراعاة أن معظمهم من طلبة مشيرين ان "الامتحانات على الابواب " و جدير بالذكر انه فوجئ الشباب بمجموعة مجهولة من الأفراد تشاركهم وقفتهم و مؤتمرهم وتردد هتافات تهاجم المجلس العسكري وتكيل له اتهامات موجهه الى المشير "محمد حسين طنطاوي " وهو ما رفضه الشباب بشده وقاموا بالانسحاب من المؤتمر للتنديد بإصرار تلك المجموعة علي إقحامهم فى سب المجلس العسكري رغم أن هدف الوقفة والمؤتمر كان المطالبة بالافراج عن الشباب المعتقلين فقط لا غير .