الاستفزاز الإسرائيلي يأتي وسط دعوات لجمعة تظاهرات جديدة غدا على الحدود وداخل فلسطين نتنياهو عدة خطوات مستفزة قررت اسرائيل القيام بها تزامنا مع سفر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب لواشنطن اليوم ولقاءه المرتقب بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ربما لوضع عراقيل امام اي دعوات من أوباما لتل أبيب باستئناف مفاوضات السلام او الانسحاب الاسرائيلي لحدود 67 وهي الدعوات التي توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت منذ يومين أن يشهدها اللقاء بين الطرفين الإسرائيلي والأمريكي. أولى تلك الخطوات كانت مشروعا يناقشه البرلمان الإسرائيلي اليوم لمنع رفع الأذان في المساجد الفلسطينية عبر استخدام مكبرات الصوت في ظل تهديد بفرض عقوبات مالية قد تصل إلى حد السجن أنستاسيا ميخائيلي عضوة إسرائيل بيتنا المتشدد صاحبة المشروع حذرت من أن العقوبات المقترحة للمخالف ستصل إلى غرامات باهظة بل والحكم بالسجن مقدمة مبررات أتفهها معاناة مئات آلاف الإسرائيليين من من صوت الأذان. وكما عودتنا اسرائيل قبل اي زيارة لنتنياهو لواشنطن أو زيارة لميتشيل مبعوث أوباما السابق لتل أبيب باعلانها بناء المزيد منه الوحدات الاستيطانية فقد أعلنت بلدية القدس اليوم خطة لاقامة 1500 وحدة سكنية جديدة بالقدسالشرقية علاوة على كارثة أخرى ينتظرها الفلسطينيون وهي قرارا أصدره اليوم رئيس الادارة المدنية بالجيش الاسرائيلي لشق طريق يربط مدينة رام الله بمستوطنة روابي الإسرائيلية القريبة منها مما يعني مزيدا من الهدم للمنازل الفلسطينية وسرقة اراضيهم . الاستفزاز الاسرائيلي للفلسطينيين بهذه الخطوات يأتي في أكثر الفترات توترا وذعرا داخل تل أبيب وهو الذعر الذي يتركز فيما سيحدث غدا الجمعة في ظل الدعوات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبووك بالقيام بجمعة احياء ذكرى شهداء مظاهرات النكبة والتي جرت الجمعة الماضية في الاراضي الفلسطينية وعلى الحدود مع سوريا ولبنان أي انه في الوقت الذي سيكون فيه نتنياهو مشغولا بزيارته التي تسمر لأيام بالولايات المتحدة ستكون حكومته وجيشه وأجهزته الأمنية غير معنية بما سيقوله من خطب او صور تلتقطها له الكاميرات بل سيتركز اهتمامها على ما تشهده المنطقة من أجواء لانتفا ضة ثالثة .