لقي شاب مصرعه اليوم السبت بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر ببني سويف خلال مشاجرة للحصول على أسطوانة غاز أمام المستودع، حيث سقطت اسطوانة غاز على رأس أيمن صلاح عبد السلام 28 سنة، أثناء محاولته الحصول على للحصول على إحدى الاسطوانات، مما أدى لوفاته في الحال أمام المستودع حيث لم يتثني اجراء الاسعافات الأولية له. وطالب عدد من شباب القرية محافظ بني سويف الدكتور ماهر الدمياطي والحاكم العسكري ببني سويف بالتدخل بشكل عاجل قبل سقوط قتلى آخرين بسبب أسطوانات الغاز التي أدت إلى وفاة احد شباب القرية وتكرار المشاجرات بين المواطنين وأصحاب المستودعات وطالبوا بإحالة المسئولين عن الواقعة للمحاكمة. وفي سياق متصل، تشهد محافظة بنى سويف أزمة سولار شديدة تسببت في زحام شديد من قبل المواطنين وسيارات الأجرة أمام محطات البنزين بحثا عن لتر واحد مما تسبب في حدوث شلل تام لسيارات الأجرة ونشوب مشادات كلامية بين أصحاب السيارات وأصحاب محطات البنزين، واشتكي عدد كبير من أصحاب محطات الوقود من عدم توافر السولار بها نتيجة نقص الكميات المطروحة وتسببت الأزمة في توقف بعض المحطات عن العمل ودفع ذلك إلي شلل في حركة المركبات التي تعمل بالسولار. كما تسببت أزمة السولار في غلق طريق مصر أسيوط الزراعي لوجود محطة تمويل في مدخل إحدى القرى، وتكدس مئات السيارات أمام المحطة على الطريق. ومن ناحيته أكد المهندس ممدوح الغندور مدير عام تموين بنى سويف أن أزمة السولار ليست فى بنى سويف وحدها ولكنها على مستوى الجمهورية وذلك بسبب نقص الكميات التى تدخرها مناطق التكرير إلى مستودعات المحافظات. وأشار الغندور إلى أن الأزمة لم تؤثر على حركة العمل داخل مخابز المحافظة بالإضافة إلى أنه لم يتلق أي شكاوى من أصحاب المخابز أو مفتشي التموين المسئولين عن متابعة المخابز بخصوص نقص السولار. وفي الغريبة، تفاقمت أزمة تناقص كميات السولار الموردة إلى محطات البنزين بالمحافظة، وأصبحت مشاهد تكدس السيارات أمام محطات البنزين هي الصورة السائدة يوميا ، وهو الأمر الذي تطور إلى اشتباكات بين أصحاب السيارات للتنافس على أسبقية الحصول على السولار. في الوقت نفسه توقفت العديد من المخابز بمدينة المحلة الكبرى بعد فشل أصحابها في الحصول على كميات من السولار لتشغيلها وهو ما أدى إلى انتشار طوابير الخبز أمام المخابز التي تعمل بالغاز ، وتضرر أصحاب وعمال المخابز. في حين أدى اختفاء السولار من المحطات إلى ارتفاع سعر الصفيحة من 22 إلى 30 جنية ، وقيام أصحاب محطات البنزين ببيعه في السوق السوداء وخاصة القرى ، كما تأثرت حركة النقل في مدينة زفتى والتي تعتمد على الجرارات الزراعية في نقل الطوب الطفيلي.