كشف إبراهيم منير القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والمقيم بلندن عن ملامح العلاقة بين الإخوان وحزب الحرية والعدالة في الفترة القادمة مؤكدا أن مجلس الشوري العام للجماعة انعقد بعد الثورة وجدد ثقته في مكتب الارشاد. وقال منير أن رئيس حزب الحرية والعدالة الذي اعلنت الجماعة عنه لن يكون عضوا في اي هيئة قيادية في الجماعة وعلى رأسها مكتب الإرشاد ولكن يكون لمكتب الإرشاد أي سلطة أو سيطرة علي قيادات الحزب.
ورحب منير بمقترحات مؤتمر شباب الإخوان حول العلاقة بين الحزب والجماعة مؤكدا أنها كانت محل اعتبار، واشار منير في تصريحات صحفية إلى ان سياسة الحزب ستكون مستقلة تماماً عن جماعة الإخوان المسلمين وسيفتح بابه للجميع في إطار تمثيله لفكر الإخوان بصورته المستقلة إدارياً تماماً عن الجماعة. وحول مستقبل الجماعة بعد ثورة 25 يناير، قال منير أن الإخوان المسلمين في المرحلة القادمة مع تراكم الخبرات ومع وجود رجال مخلصين وأخوات مخلصات في هذه الدعوة سيستطيعون تبين الطريق بالوسطية وبالاعتدال وبالعقلانية التي عاشت بها الجماعة. وقال منير أن المرحلة القادمة تحتاج لنوع جديد من العمل فى ظل حالة العلن الذي تعيشه الجماعة ومن ثم ستكون العيون مفتوحة على الجماعة وستحدث أخطاء بالتأكيد كبشر وستحدث هزات كأي جماعة في الدنيا لكن الجماعة شجرة غرست جذورها في الأرض وستظل.
وحول مطالب البعض بإعادة انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة، قال منير أن الجماعة لها خصوصياتها وهي صاحبة الحق في اعادة الإنتخابات أو عدم إعادتها مؤكدا أن مجلس شوري الجماعة اجتمع بكامل هيئته بعد 25 يناير وجدد ثقته فى المكتب. واضاف منير أن خروج خيرت الشاطر من المعتقل وتكليف المرشد له بإعادة الهيكلة وبالتطوير يدفع الاخوان وغيرهم للانتظار حتى تنتهي اللجنة من عملها.