تظاهر اليوم الثلاثاء مايقرب من الأربعة آلاف أمام مبني التليفزيون مطالبين برحيل كافة قياداته، وهي المظاهرة الحاشدة التي دعا إليها معتصمو ماسبيرو منذ يومين وأسموها "مظاهرة الثلاثاء الأسود". وقد انضم إلي المتظاهرين عدد كبير من الفنانين والكتاب المؤيدين لمطالبهم ومنهم خالد يوسف، وعلي بدرخان، ومكاوي سعيد، بالإضافة إلي الناشط السياسي جورج اسحاق، ورددوا جميعهم شعارات منددة بقيادات الإذاعة والتليفزيون الحالية، ومنها:" الشعب يريد تطهير الإعلام"، ولاعسكر ولاحرامية..الإعلام محتاج حرية"، و"المحاكمة.. المحاكمة للعصابة إللي حاكمة"، و" لف ودور لف ودور..الفساد في كل دور"، و"الثورة قالت حرية وإحنا هنطرد الحرامية"، و" إحنا ولاد 25 واحنا وراكوا ليوم الدين". وأشار المخرج عبد اللطيف أبوهميلة وهو أحد المشاركين في التظاهرة أنه سوف يستمر في التظاهر هو وزملاءه حتي يتم إقالة كافة القيادات وتطهير الإعلامي المصري بحسب تعبيره ، كما قال أن عدد كبير من العاملين بمكاتب التليفزيون بالأقاليم انضموا إليهم مؤكدا أن الأيام المقبلة سوف تشهد تظاهرات مماثلة.