شيعت أمس جنازة الكاتب الصحفي الكبير وأحد رموز الكتابة الساخرة في مصر يوسف الشريف من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، والذي وافته المنية بعد صراع مع مرض السرطان استمر نحو ست سنوات. وتخرج يوسف الشريف في كلية الحقوق وبدأ حياته الصحفية في روزاليوسف، مع السيدة فاطمة اليوسف وإحسان عبد القدوس وتخصص في شئون اليمن والسودان والقرن الأفريقي، وحصل علي وسام العلوم والفنون من مصر، والنوط الفضي ووسامي الثورة والوحدة من اليمن، ومن أهم مؤلفاته: «السودان وأهل السودان- أسرار وخفايا المجتمع»، «كامل الشناوي آخر ظرفاء ذلك الزمان»، و«صعاليك الزمن الجميل» ، و«مما جري في بر مصر». ويقول عبدالله السناوي - رئيس تحرير جريدة العربي - إن الشريف هو آخر «الصعاليك العظام» في عالم الصحافة، مضيفاً أنه من أهم الخبراء في مجال الشئون العربية خلال السنوات الأخيرة، موضحاً أنه كان مقصداً لكل من يريد أن يزداد معرفة بشئون اليمن والسودان، لذلك فرحيله خسارة كبيرة لصحافة الشئون العربية.