شب حريق في أحد مداخل وزارة الداخلية ظهر الأربعاء بعدما اشتعلت فيه النيران عقب تجمهر عدة آلاف من أمناء الشرطة المفصولين في عهد العادلي في محاولة لمقابلة وزير الداخلية محمود وجدي بعدما وعدهم بإعادة تعينهم قبل 12 يوما دون أن يحدث ذلك. وقال أمناء الشرطة أنه أرادوا الدخول إلى مقر الوزارة إلا أنه تم منعهم بالقوة ووقعت بينهم وبين أمن الوزارة مشادة تطورت بعضها الأوضاع إلى إطلاق الرصاص من داخل مقر الوزارة مما تسبب في إشتعال النيران في 7 سيارات تحيط بالوزارة منهم سيارة شرطة. ومنع أمناء الشرطة سيارات الإطفاء والإسعاف من الدخول إلى الشارع، وتحطمت سيارة إسعاف قبل أن يتدخل الجيش ويطل أعيرة في الهواء لتفريق المتظاهرين وليسمح بمرور سيارات الإسعاف والأطفاء، فيما تردد أن محمود وجدي وزير الداخلية خرج من باب خلفي للوزارة في ذروة الأحداث، وبعدما قام أمناء الشرطة بإلقاء الطوب على مقر الوزارة ردا على إطلاق الرصاص عليهم