يحتفل الروائي أحمد زغلول الشيطى بتوقيع الطبعة الثالثة من روايته " ورود سامة لصقر" الصادرة عن دار ميريت للنشر، الأربعاء القادم 12يناير2011الساعة السابعة مساء بمقر الدار بشارع قصر النيل بوسط البلد ويشارك في حفل التوقيع كل من حمدي أبو جليل، الدكتور حسنين كشك، عبد الحكم سليمان، محمد خير، وهاني درويش. وجاء بمقدمة الطبعة الثالثة المعنونة " الرجوع إلى المخطوطة" :تأتي هذه الطبعة الثالثة بعد سبعة عشر عامًا من الطبعة الثانية الصادرة عام 1993 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبعد نحو عشرين عامًا من إصدار الطبعة الأولى فيراير1990 كمادة ضمن مواد العدد 54 من مجلة أدب ونقد، والتي شغلت ْمن العدد نحو ثلاثين صفحة من القطع المتوسط، شاملة الرسومات ما بين الفقرات، بما يساوي 20% من مساحة المجلة البالغ عدد صفحاتها 144 صفحة، كما تأتي هذه الطبعة بعد أربعة وعشرين عامًا من انتهائي من المخطوطة الأصلية المكتوبة بخط اليد في يوليو 1986." وتناول الرواية منذ صدورها وحتى الآن الكثير من الدراسات النقدية والأكاديمية، حيث تناولها كل من سيد البحراوى، صبري حافظ، الناقد السوري خليل الخليل ،عبد الرحمن أبو عوف، سيد الوكيل، محمود عبد الوهاب، محمد الزكي،وغيرهم، وتعد رواية ورود سامة لصقر نصا محوريا في سياق الرواية المصرية المعاصرة فقد اعتبرت منذ صدورها في فبراير 1990 بداية للسرد الروائي الجديد في مصر في مرحلة ما بعد رواية الستينيات. فقد اعتبر دكتور صبري حافظ أن الرواية قدمت شخصية تجلب إلى ساحة الأدب العربي في مصر نموذجاً جديداً، أتوقع أن نتعرف في قابل الأيام على تنويعات ثرية له. هذا البطل الجديد المأزوم الذي سأم النصائح و الشعارات البراقة ونزل إلى حضيض الواقع يعانى من تناقضاته. وقال الناقد السوري خليل الخليل أن ورود سامة لصقر عمل يستحق توقفاً مطولاً عند كل مسألة من مسائله المتداخلة بين السياسي واللغوي، اللغوي والتاريخي...الخ، ويستحق بحثه في السياق الروائي المعاصر في مصر العربية، لأنه كما أرجح نقطة من أولى نقاط إضاءة رواية عقد التسعينيات في مصر.وانتهى دكتور سيد البحراوى إلى أن الكاتب يلجأ إلى شكل جديد يسمح بتعدد الأصوات وتعقدها محققاً بهذا الشكل الجديد تجاوزاً حقيقياً واضحاً للانجاز الروائي السابق الذي استخدم أسلوب وجهات النظر المتعددة "فتحي غانم ونجيب محفوظ". لأنه جعل من هذا الأسلوب وسيلة لتحقيق توتر فني ودلالي عالي المستوى، وقادر على تجسيد أزمتنا التي نعيشها جميعاً.