قالت ثلاث حركات احتجاجية مصرية أن النظام المصري يحاول تعويض عجزه بفشله في العثور علي منفذي العملية الإرهابية في الإسكندرية أمام كنيسة القديسين، وفشله في إحتواء غضب المسلمين و المسيحين الناقمين علي التقصير في حماية أمن المصريين، بإعتقال ثمانية نشطاء , كل مافعلوه أنهم رفعوا القرآن والصليب معا من أجل من أجل حماية مصر والمصريين ، و متحدين أمام قوي الشر التي خلف وراء تفجيرات كنيسة القدينسين، و أمام عصا الأمن التي ترفض أن تكون مصر كلها في خندق واحد ضد الإرهاب والتطرف والفشل الأمني والسياسي . وقالت الحركات وهما شباب 6 أبريل , و شباب من أجل العدل والحرية , و حركة المقاومة المصرية , في بيان لها اليوم أن النظام المصري " البغيض " لا يعرف في عقله غير لغة الإعتقال والبلطجة علي الناشطين و المواطنين المصريين ، و يجد فيها متنفسا ليظهر عضلاته عليهم وكأنه الوحش الكاسر الذي يستطيع السيطرة علي كل شيئ . واعتبروا إعتقال الناشطين الثمانية هو دليل علي عجز كامل لمؤسسة أمنية وسياسية ، تقف عاجزة عن تحديد هوية منفذي العملية الإرهابية أمام كنيسة القديسيين، ودليل أخر علي عجزه في إحتواء غضب المصريين إزاء هذا التقصير في حماية أرواح المصريين، التي من المفترض أنهم قد أقسموا علي حماية أمن مصر والمصريين. وأشارت الحركات الي ان الفشل الأمني لم يقف عند هذا الحد ، بل وصل الأمر إلي أن قوات الأمن قد إعتدت بالضرب علي الناشطين الثمانية داخل قسم شرطة روض الفرج، وكذلك قامت بصعقهم بالكهرباء وتعذيبهم داخل قسم شرطة روض الفرج تحت إشراف رئيس مباحث قسم روض الفرج وعدد من قيادات مباحث أمن الدولة . وأعلنوا تضامنهم الكامل مع النشطاء الثمانية وإن إختلفت إنتمائاتهم السياسية والإيدولوجية ، وطالبوا بالإفراج عنهم جميعا دون أي قيود أو شرط .