شهدت عزبة بطرس بقرية سنهور أمس الأول احتراق 3 منازل إضافة إلي حديقة فاكهة بعدما قام عدد من أهالي سنهور بإحراقها انتقاماً لمقتل أحد أبناء القرية علي يد عدد من البلطجية الذين يتخذون من هذه العزبة وكراً للإجرام وممارسة جميع أنواع البلطجة وفرض النفوذ والإتاوات علي المواطنين وإثارة الرعب والفزع بين أهالي القرية والتي تعتبر أكبر قري الفيوم ومرشحة للتحول إلي مركز مستقل قريباً. وكانت القرية قد شهدت قبل يومين مقتل «منجود محمد جمعة منجود» 34 سنة بسبب الخلاف علي سرقة موبايل مع أحد أفراد عزبة بطرس، حيث تم إطلاق رصاصة من بندقية آلية عليه، مما أدي إلي وفاته في الحال، الأمر الذي جعل عدداً من أهالي القرية يقومون بالتوجه إلي العزبة، وقاموا بإشعال النار في عدد من بيوتها وحديقة من القرية، كما شيع أهل القتيل قتيلهم مساء أمس الأول الأحد ورفضوا أخذ العزاء مصممين علي الثأر لقتيلهم، بينما طالب عدد كبير من أهالي القرية بوضع حد للإجرام الذي يمارس في عزبة بطرس، والذي خلق حالة من الذعر والفزع بين أهالي القرية، كما شهدت القرية قبل 4 أشهر معركة بالبنادق الآلية راح ضحيتها أربعة بإصابات خطيرة، وتتمركز شرطة سنورس منذ وقوع الحادث في عزبة بطرس وينتشر رجالها في أماكن مختلفة من قرية سنهور خوفاً من حدوث مشاجرات بين الأهالي وتصاعد المشاكل.