جدل كبير يثيره حالياً فيلم وثائقى تليفزيونى تعده قناة ديسكفرى يتناول حقيقة سبب وفاة المطرب الراحل "مايكل جاكسون"، الفيلم عنوانه (تشريح مايكل جاكسون: "ما الذى قتل مايكل جاكسون حقاً")، الفيلم يقدم من خلال الجرافيك محاكاة عملية تشريح جثة مايكل جاكسون من وحى خلال التقارير التى قدمتها مؤسسات الطب الشرعى وتقارير الشرطة حول الوفاة جاكسون ومن خلال نظريات أخرى يرجحها الفيلم لأسباب الوفاة المحتملة. من المقرر عرض الفيلم فى يناير القادم، وقد بدأت القناة فى بث اعلان ترويجى للفيلم يظهر جثة مغطاة بملاءة ويظهر متدلية من جانبها يد مايكل جاكسون مغطاة بقفازه الأبيض الشهير المرصع بالألماس، وفى البداية أثارت الصورة غضب المعجبين بجاكسون الذين كتبوا للقناة محتجين على عرض الفيلم، وقام المحاميان الوصيان على تركة جاكسون بارسال خطاب احتجاج لشبكة ديسكفرى التى أنتجت الفيلم وتعرضه على قنواتها، وقالا أن انتشار الصورة الترويجية للفيلم على صفحات الانترنت جعلت البعض يظن أنها صورة حقيقية لجثة المطرب الراحل، وأضافا أن مجرد تحديد موعد لعرض الفيلم يمثل استفزاز واستخفاف بمشاعر أسرة جاكسون ومعجبيه، ووصفا اعلان الفيلم بانه مقزز ووضيع، ويطرح الفيلم فرضية بعيدة عن تسبب طبيبه كونراد موراى فى قتله عن غير عمد من خلال مده بعقاقير مهدئة تسببت فى وفاته، ويصور الفيلم قيام جاكسون نفسه باستعمال هذه العقاقير دون العودة الى طبيبه.