نظم –الثلاثاء- العشرات من حركة شباب من أجلة العدالة والحُرية، رابطة البرادعي للتغيير، والجبهة الحُرة للتغيير السلمي مسيرة سلمية ضد المؤتمر التاسع للحزب الوطني . وبدأت المسيرة من مستشفى الجلاء التعليمي وانتهت بوقفة حاشدة أمام دار القضاء العالي، وردد المُتظاهرون العديد من الهتافات مثل :"آدي مؤتمر الحزب الحاكم .. بالتغيير كُله هيتحاكم"، "قولوا للساكن جوة القصر .. إنتوا عصابة بتسرقوا مصر"، "علّي وعلّي وعلّي الصوت .. اللي بيهتف مش هيموت"، وعلقوا بعض اللافتات كُتِب عليها شعارات مثل :" الحزب الوطني تصحر، زحام، غلاء، تزوير إنتخابات"، "رشوة ومحسوبية وبلطجة وتوريث المهن". وفوجئت قوات الأمن بالمسيرة والوقفة، حيث أحاطها منظموها بالسرية والتمويه وعدم تحديد المكان، وتوقعت قوات الأمن أن تكون المسيرة بين قصر عابدين وميدان طلعت حرب حيث احتشدت القوات في المنطقتين قبل أن تتجه إلى دار القضاء العالي للإحاطة بالمسيرة. وأصدر المُنظمون للمسيرة -من حركة شباب من أجل العدالة والحُرية، رابطة البرادعي للتغيير، الجبهة الحُرة للتغير السلمي- بيانا أعلنوا فيه إحتجاجهم على تزوير الإنتخابات وما جاء في المؤتمر التاسع للحزب الحاكم من ترويج لإنجازات وهمية ذكرها أعضاء الحزب ومما ذُكر في البيان :"مازال يتباهى في مؤتمره التاسع إمتهانه لحرية المصريين بتجديد قانون الطوارئ، والنَّيل من إستقلال القضاء، وتزوير الإنتخابات التي كانت الملاذ الأخير نحو الديموقراطية الحقة ومعبرة عن إرادة المواطنين، ونحن نقف اليوم إعلاناً منا بعدم الإعتراف بهذا النظام ومواجهة له بفضائحة التي لا تخفى عن أي مصري شهد التزوير الفج والبلطجة والرشوة الممنهجة في الإنتخابات، أو جلس وسط أبنائه يتحسر على وطن يسوده الفساد والإستبداد".