في حلقة من مسلسل إهمال الشرطة وتهاونها مع أرواح المواطنين، شهدت منطقة بين السرايات المتاخمة لأسوار جامعة القاهرة، حادثة مرورية جديدة، أصيب على إثرها أحد المواطنين بإصابات بالغة بعد أن صدمته سيارة وفرت هاربة، ورغم إسراع المارة والأهالي بالاتصال بالشرطة والإسعاف لإنقاذ المصاب، إلا أن أحدا لم يصل لا من شرطة النجدة ولا من مرفق الإسعاف، وبقي المصاب لفترة طويلة ملقى على الرصيف ينزف وفي حالة خطرة. المفاجأة أن أحد رجال الشرطة كان بالقرب من الواقعة، ولكنه تابعها كما يتابعها المارة وكأن الأمر لا يعنيه في قليل أو كثير، وبعد فترة طويلة، وصل خلالها المصاب لحالة إعياء شديدة، تكرم رجل الشرطة واكتفى بإيقاف سيارة أجرة ووضع بها المصاب، وطلب من السائق أن يذهب به لأقرب مستشفى!!