قبل يوم واحد من انعقاد اجتماع الأمانة العامة للحزب الناصري ، اشتعلت الخلافات بين جبهة سامح عاشور والتي تمثل أغلبية المؤتمر العام وبين جبهة أحمد حسن الذي حرص علي عقد الأمانة العامة قبل موعد المؤتمر العام بيوم واحد. وفي تصريح خاص للدستور الأصلي قال عاشور إنه لن يحضر اجتماع الأمانة العامة الخميس لسببين الأول أن هذا الاجتماع جاء بناء علي قرار من المكتب السياسي غير مكتمل النصاب وبذلك يكون أي قرار صادر عنه باطلا والسبب الثاني انه لم يقم بالدعوي لهذا الاجتماع وهو القائم باعمال رئيس الحزب وهو سبب أخر لبطلان الاجتماع، على حد قوله، وأضاف عاشور "أحمد حسن دعا إلى هذا الاجتماع لمحاولة القفز علي إرادة المؤتمر العام والهروب منه ، وليس منطقيا أن نقوم بدعوة الأمانة العامة وهي السلطة الأدني في حين أن لدينا اجتماعا للمؤتمر العام وهي أعلي سلطة في الحزب " ووجه عاشور رسالة الي أعضاء الأمانة العامة قائلا "نحن أمام منعطف تاريخي ويجب علي كل منكم أن يتحمل مسئوليته ولا يعقل أن تكونوا في مواجهة مع أعضاء المؤتمر العام الذين وصلوا بكم الي مناصبكم في الأمانة العامة ونحن كلنا قلوب واذان وعقول مفتوحة لكم ، فتعالوا نتحاور وليكن قرار الاغلبية هو الفيصل بيننا" وأكد عاشور أن أي قرار يصدر عن هذا الاجتماع باطل ولن يعتد به وأنه يثق في أعضاء الأمانة العامة بأنهم لن ينصاعوا إلى هذه الدعوة التي وصفها بالاستعدائية. علي الجانب الآخر أكد حسن ان اجتماع الأمانة العامة سوف يكون في موعده ولن يتم تغييره واضاف "أعضاء الأمانة العامة معي الآن وقد وصلوا من الصعيد ومن مختلف محافظات الجمهورية" وحول ما قاله عاشور من بطلان الاجتماع رد حسن " لا تعليق"