القوي الوطنية في اجتماع الإخوان يطالبون بإصدار قرار جمهوري بحل البرلمان القوي السياسية في اجتماع الإخوان دعت القوي السياسية والحزبية جماعة الإخوان المسلمين للخروج من قبضة النظام وقيادة صف المعارضة والنزول إلي الشارع من خلال مظاهرات ومسيرات سلمية وكذلك الاستجابة لدعوة الدكتور محمد البرادعى بعصيان مدني في حالة عدم انصياع النظام لمطالب الشعب والمعارضة وقد لاقت هذه الدعوة استجابة لدي جماعة الإخوان المسلمين التي أكدت أنها ستشارك في مظاهرة الغد أمام دار القضاء العالي للمطالبة ببطلان الانتخابات كبداية لانطلاق العديد من الفعاليات هذا ما أكده سعد عبود الذي قال في تصريحات خاصة للدستور الأصلي : " أننا اتفقنا أنه ليس لنا خيار سوي المواجهة المفتوحة مع النظام ..فما قام به النظام في الانتخابات البرلمانية من حرق مراكبه يؤكد أنه قدم لقوي المعارضة هدية كبيرة دفعتنا لتوحيد الصف " جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة التي نظمها الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ضمن فعاليات الجماعة للحوار مع القوي السياسية تحت "حوار من أجل مصر " والذي عقد ظهر اليوم بمقر الجماعة خالية من قيادات القوي السياسية ورؤساء الأحزاب . وناقشت الجلسة المغلقة تزوير الانتخابات البرلمانية ومستقبل مصر حيث أكد بديع أن جميع المشاركين في اللقاء من الأحزاب والقوي السياسية أصحاب هم وقضية واحدة ودعا بديع القوي الوطنية بإعلان بطلان برلمان 2010 عندما قال : أن الحزب الوطني لا يعرف إلا الاحتكار، ورسب في مادة هندسة الانتخابات، وحصل على تقدير "ضعيف جدًّا"؛ ولذلك فإنه يجب على كل القوى الوطنية إعلان بطلان هذا المجلس قبل أن يُولد لأنه مجلس للحزب الوطني وليس مجلسًا للشعب. كما دعا نواب برلمان 2010 بعدم حلف اليمين يوم الاثنين القادم قائلا :أنتم المعزولون المحظورون ولا تقسموا برعاية مصالح الشعب، فقد حنثتم بهذا اليمين قبل النطق به، مشير ا إلى أن ما حدث في هذه الانتخابات كان إهدار لحقوق المواطنة في الداخل، ومهانةً ومهازل في الخارج، موضحا أن القاعات المكيفة التي سوف يجلس فيها هؤلاء المزورون هي من أموال الشعب المصري، والبدلات والمرتبات التي سيحصلون عليها من أموال الشعب. وفي الوقت الذي يشارك فيه أكثر من 80 نائبا من الجماعة في البرلمان الشعبي المقرر تدشينه غدا يقول بديع :أن الإخوان يحترمون مؤسسات الدولة وليس لهم أفكار عن مؤسسات موازية، وإنما يريدون احترام سلطات الدولة الثلاثة ويُضاف لهم السلطة الرابعة، وهي سلطة الصحافة، بحيث تستقل كل واحدةٍ بنفسها دون تداخل فيما بينهم، داعيًا الاستمرار في الجهود الداعمة للحريات وفضح التزوير مما كانت الصعوبات. ومن جابنه قال عبود في تصريحاته للدستور الأصلي :أن اللقاء خرج بمجموعة من التوصيات وهي تفعيل الدعاوى القضائية للمطالبة ببطلان الانتخابات سواء أمام المحكمة الإدارية العليا أو الدستورية وكذلك اللجوء إلي المحاكم الدولية في سبيل إصدار قرار جمهوري بحل المجلس المزور، وإعادة الانتخابات، وجمع كل الأدلة والوثائق القانونية؛ للتقدم بها إلى الجهات الدولية المعنية، وملاحقة المجلس أمام المحافل الدولية لعدم الاعتراف به...كما ناقشنا فكرة العصيان المدني التي دعا إليها الدكتور محمد البرادعي ..وأضاف أن كافة القوي السياسية طالبت الجماعة بالتحرك والنزول إلي الشارع وقد لاقت الدعوة قبولا لدي الجماعة والتي قررت المشاركة في وقفة الغد أمام القضاء العالي وكذلك المشاركة في وقفة النواب أمام مجلس الدولة يوم الاثنين . شارك في الحوار كل من المستشار محمود الخضيري والدكتور يحي قزاز و محفوظ عزام عن حزب العمل والدكتور أشرف بلبع عن حزب الوفد وعدد من ممثلي القوي السياسية إلي جانب الدكتور محمد مرسي المتحدث الإعلامي للجماعة والدكتور محمد البلتاجي القيادي بالجماعة